وزيرة التجارة توضح شروط ترخيص السيارات الجديدة
قالت نيفين جامع، وزيرة التجارة والصناعة، إن إحلال السيارات المتقادمة كانت إحدى مبادرات تحفيز الاستهلاك والصناعات الوطنية والتي دشنت اليوم في مؤتمر الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش افتتاح المرحلة الثالثة من حي الأسمرات.
وكشفت أن هذه المركبات تحتوي على نوعين أولها تلك التي لم يمر عليها 20 عامًا وهذه نحاول تحويلها للعمل بالغاز الطبيعي من منظور اقتصادي وبيئي مرتفع جدًا، مشيرة إلى أن النوع الثاني من المركبات تضم أنواع ملاكي وسيارات أجرة وميكروباصات مر عليها أكثر من 20 عامًا وهي التي قصدها الرئيس بعملية الإحلال لحق المواطن في امتلاك سيارات أو مَركبات لائقة وتوجيه الرئيس كان واضحًا وهي إتاحة استخدام الوقود المزدوج من أجل استغلال الوفر المتاح لدى مصر من الغاز، كما توفر على المواطن ٥٠٪ من الوقود.
وكشفت الوزيرة، في مداخلة هاتفية مع برنامج "القاهرة الآن " المذاع على فضائية العربية الحدث أن الخطة الجديدة تتضمن أن يكون شرط الحصول على ترخيص السيارات الجديدة عبر استخدام آلية الوقود المزدوج، لكن الوزيرة أكدت أن هذه الخطوة لن تتم إلا بعد الانتهاء من البنية التحتية عبر توفير قدر أكبر من محطات الغاز الطبيعي التي لا تتجاوز، حتى الآن، 190 محطة نهدف لتوسعة أعدادها حيث إن وزارة البترول تهدف لإنشاء 366 محطة أخرى وسيكون هذا شرطًا للحصول على تصريح السيارة.
وكشفت الوزيرة أن كلفة خطة الإحلال تتمثل في عدة نقاط منها من يملك مركبة ويرغب في تحويلها للعمل بالغاز ولم يمر عليها 20 عامًا ولازال الموتور الخاص بها كفاءته 75% ويستطيع تحويل مركبته للعمل بالغاز بتكلفة 8 آلاف جنيه.
وفيما يخص الشريحة الثانية وهم ملاك السيارات القديمة أكدت الوزيرة أن الخيارات المتاحة أمام هذه الشريحة هي تسلم سيارته ودفع مقدم من قبله في مقابل الحصول على سيارة جديدة عبر برامج تمويلية ميسرة.
كشفت الوزيرة أن تكلفة الإجمالية لآليات تحويل السيارات للغاز تبلغ مليار و200 مليون لعدد 147 ألف مركبة يتم تمويلها من جهاز تنمية المشروعات عبر شركتي كايرو جاز وغازتك أما مبادرة تمويل الميكروباص فستتولّى أمرها البنوك، كاشفة أن عدة اتصالات تجري الآن، مع عدد من البنوك الوطنية، إضافة إلى برامج تمويل جهاز تنمية المشروعات.