محلل سياسي: فرنسا تخشى استغلال الإخوان الحرية لتجنيد الشباب
علق الدكتور إبراهيم مسلم، الكاتب والمحلل السياسي، على تقرير البرلماني الفرنسي الذي يحذر من خطر تنامي الإخوان، قائلا: إن كثير من المنظمات الإسلامية كانت تعمل بكل حرية ومنها اتحاد المنظمات الإسلامية، رغم مزاعم ارتباطها بجماعة الإسلام السياسي، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال سابقا لابد أن نفصل بين الإسلام وجماعة الإخوان رغم استغلالها لتلك المراكز.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية بفضائية "إكسترا نيوز"، أن سبب صدور التقرير الآن هو أن الفرنسيين دائما ينظرون إلى تطورات المنطقة العربية، ولا يريدون أن تستغل الجماعات ذات الطابع الإرهابي الحرية لديهم لتجنيد الشباب.
وأردف: "فرنسا ليست الوحيدة التي تعمل على وقف نشاط الإخوان المسلمين، وإنما هناك ألمانيا أيضا".
حذر تقرير برلماني في فرنسا، مؤخرا، من مغبة تنامي الحركات السلفية والإخوانية في البلد الأوروبي، داعيا الدولة إلى التحرك لأجل مواجهة التطرف.
ونبه التقرير إلى خطورة الحركات المتشددة التي تدعي أنها غير عنيفة، لاسيما السلفية وجماعة الإخوان، إذ تسعى إلى السيطرة على الإسلام في فرنسا من أجل إنشاء "خلافة مزعومة".
