صحيفة سعودية: نرفض الإرهاب الإيرانى وجرائم ميليشياته
أكدت صحيفة اليوم السعودية، ضرورة تعزيز المجتمع الدولي لموقف المملكة الداعي لإنهاء الانقلاب والوصول إلى حل سياسي شامل مستدام للأزمة اليمنية وردع تجاوزات النظام الإيراني التي تهدد الأمنين الإقليمي والدولي.
وقالت الصحيفة، الصادرة اليوم الجمعة في افتتاحيتها بعنوان (جهود استقرار المنطقة وسلوك إيران العدائي)، إن مجلس الأمن الدولي ناقش تقرير الأمين العام للأمم المتحدة بشأن ضلوع إيران في الهجمات الصاروخية التي استهدفت المملكة العام الماضي، والتعامل الجاد مع البرنامجين النووي والبالستي اللذين تطورهما إيران، وحرص المملكة على استقرار المنطقة، وأنها لن تسمح بأي حال من الأحوال لأي تجاوز لحدودها أو إضرار بأمنها الوطني.
وأشارت الصحيفة إلى أن المملكة لن تعرض سلامة المعابر المائية والاقتصاد العالمي لمخاطر السلوك الإيراني العدائي، واستمرار تحذيرها من العواقب الأمنية لاتفاقيات الأسلحة التي تجاهلت التوسع الإقليمي لإيران والمخاوف الأمنية المشروعة لدول المنطقة، مضيفة أن مفاقمة معاناة الشعب اليمني يجعلنا أمام دائرة من اليقين بأن الحيثيات المحيطة بهذا المشهد تدعم مواقف المملكة الرافضة للإرهاب الإيراني وجرائم ميليشياته وأذرعه في المنطقة ودعم وجود خيار دولي موحد تجاهه.
وأوضحت أنه حين صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف نفذت عملية نوعية لاستهداف وتدمير هدفين عسكريين مشروعين يتبعان للميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران على مسافة 6 كم جنوب ميناء (الصليف) شكلا تهديدًا وشيكًا على خطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية وتهديدا للأمنين الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن الميليشيا الحوثية الإرهابية تتخذ من محافظة الحديدة مكانًا لإطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار والزوارق المفخخة والمسيّرة عن بعد، وكذلـك نشر الألغام البحرية عشوائيًا في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولنصوص اتفاق (ستوكهولم).
واختتمت الصحيفة بالتشديد على أن قيادة القوات المشتركة للتحالف مستمرة بتطبيق الإجراءات والتدابير اللازمة للتعامل مع مثل هذه الأهداف العسكرية المشروعة التي تشكل تهديدًا وشيكًا وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، واستمرار دعمها لجهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتطبيق اتفاق (ستوكهولم).