أردوغان يهدم الجسور بين الأديان بطمس هوية «آيا صوفيا»
أكدت شبكة "فويس أول أمريكا" أنه منذ أكثر من ١٤٠٠ عام كانت آيا صوفيا في اسطنبول تعني أشياء كثيرة لمجموعات من الناس.
وتابعت أن هذا المبنى تم تصنيفه لعدة قرون كمركز ديني رئيسي للمسيحيين في الإمبراطورية البيزنطية، ولكن بعد الحكم العثماني، تم استخدامه كمركز ديني إسلامي، واليوم هو بمثابة متحف، يزوره ملايين الأشخاص.
وأوضحت أنه له مكانة كبيرة في قلوب المسيحيين والمسلمين وجعل اسطنبول بمثابة جسر يجمع الثقافات والأديان، ولكن قرار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد يهدم هذا الجسر.
وأشارت إلى أن أردوغان يسعى لكسب ود المتطرفين والجماعات القومية ولكنه يخاطر بأشياء أخرى في المقابل، لتعويض تراجع شعبيته.
وأوضحت أن أردوغان يقود حزبًا سياسيًا وثيق الصلة بالجماعات الإسلامية، وتحدث من قبل عن احتمال تغيير وضع آيا صوفيا إلى مسجد.
ويقول بعض المراقبين إنهم يعتقدون أنه يستخدم نقاش آيا صوفيا لتعزيز دعمه للناخبين وللفت الانتباه بعيدًا عن المشاكل الاقتصادية في تركيا.