تفاصيل جديدة عن رشوة بن جاسم من بنك باركليز.. «نفي الخداع»
تفاصيل جديدة في القضية الشهيرة باركليز وقطر، حيث دفعت قطر الملايين من أجل إنقاذ البنك في بريطانيا، حيث نفى الرئيس التنفيذي السابق لمصرف باركليز البريطاني، جون فارلي، أمام المحكمة العليا التي تنظر في القضية، تورطه في "خداع" البنك وتمرير صفقات جانبية مع الحكومة القطرية خلال عملية جمع أموال عام 2008 لتجنب خطة إنقاذ حكومية للبنك.
وقال فارلي:إنه لم "يخدع" مجلس إدارة البنك بشأن إبرام صفقتين جانبيتين بقيمة 322 مليون إسترليني مع قطر خلال جمع أموال البنك قيمتها 7.3 مليار إسترليني عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز".
فيما قدم فارلي، الذي كان رئيس "باركليز" إبان الأزمة المالية عام 2008، مجموعة من الأدلة في القضية تطالب البنك بمبلغ 1.5 مليار جنيه إسترليني رفعتها شركة "بي سي بي كابيتال" (PCP Capital) المملوكة لسيدة الأعمال الإنجليزية أماندا لويس ستيفلى.
وكانت شركة ستيفلي قد قالت أمام المحكمة العليا في لندن، إن بنك باركليز "تعمد تضليل" السوق البريطاني بسبب شروط زيادة رأس المال الطارئ من قطر في ذروة الأزمة المالية لعام 2008، و"أخفى" قرضًا بقيمة 3 مليار دولار من الدوحة.
ويقول البنك إن الصفقات الجانبية مع قطر كانت تهدف إلى توسيع أعماله في الشرق الأوسط، لكن شركة شركة "بي سي بي كابيتال" تقول إن اتفاقيتي الخدمات الاستشارية كانتا "خدعتين".