العفو الدولية: الآلاف يقبعون داخل سجون أردوغان
حكمت محكمة تركية اليوم الجمعة، بسجن 4 مدافعين عن حقوق الإنسان، بينهم مسئولان سابقان في منظمة العفو الدولية في تركيا، لاتهامهما بارتكاب أنشطة إرهابية، وفقًا لما أكدته المنظمة.
وذكر التقرير أن تانير كيليتش الرئيس السابق لمنظمة العفو في تركيا، تم الحكم عليه بالسجن 6 سنوات وثلاثة أشهر بتهمة الانتماء إلى مجموعة إرهابية.
وتابع التقرير أن إيدل إيسار المديرة السابقة في المنظمة، تم الحكم عليهًا بالسجن لعامين وشهر بتهمة مساعدة منظمة إرهابية، بينما تمت تبرئة 7 متهمين، بينهم ألماني وسويدي.
وأشار التقرير إلى أن اليوم الجمعة، جرت محاكمة النشطاء البارزين في مجال حقوق الإنسان، بعد 3 سنوات من اعتقالهم، حيث واجهوا تهمًا بالإرهاب، والتي وصفتها منظمة العفو الدولية بأنها لا أساس لها من الصحة.
وفي وقت سابق من اليوم، كانت المقررة الخاصة الجديدة المعنية بحالة المدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولر، قد أعربت عن قلق عميق حيال توجيه تهمة الإرهاب لـ11 مدافعًا عن حقوق الإنسان في تركيا، مطالبة أنقرة بإسقاط تهم الإرهاب عن الحقوقيين المعتقلين.
وقالت لولر: "بعد 3 سنوات من اعتقالهم، فإن الأدلة التي تم جمعها لدعم الاتهامات لم توضح بعد كيف بلغت أنشطتهم مستوى الإرهاب".
ولفتت الخبيرة الأممية إلى أن الاعتقالات وقعت في وقت يتسم بحساسية سياسية خاصة في تركيا، مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى حينها لمحاولة الانقلاب في عام 2016.
وداهمت الشرطة التركية المتهميون ويعرفون بمجموعة "إسطنبول 10"، في يوليو 2017، خلال ورشة عمل حول حقوق الإنسان.
ولفت التقرير إلى أنه إلى الآن، لا يزال يقبع في السجون التركية آلاف الناشطين الذين تم القبض عليهم في السنوات الأخيرة ضمن حملة أنقرة الواسعة النطاق ضد المعارضة.