4 أبرز المرشحين.. أسرار تحكم تركيا في تعيين مدير مخابرات الوفاق
فى ظل ما تقوم به تركيا من انتهاكات فى الأراضى الليبية ودعم ميليشيا حكومة الوفاق بالمرتزقة والسلاح والتدريب، تسعى تركيا لفرض سيطرتها أكثر من خلال فرض أجندتها على تسمية رئيس جهاز الاستخبارات في حكومة فايز السراج بطرابلس، التي أثارت أصلا معارك بين أطراف مختلفة.
وتعتزم تركيا فرض مرشح لتولي منصب رئيس جهاز الاستخبارات داخل حكومة فايز السراج، وفقا لموقع أفريكا إنتلجينس، ووأوضح الموقع أن الخلاف على أشده للسيطرة على المناصب الثلاثة الرئيسية في جهاز الاستخبارات، وهي رئيس الاستخبارات ونائباه، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
ودخلت تركيا على خط هذا الخلاف لفرض أجنداتها، وهو ما تجلى في الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إلى طرابلس بصحبة رئيس الاستخبارات التركية وقيادات في هذا الجهاز الأمني.
ووفقا للموقع المتخصص في الشؤون الاستخبارية والاستراتيجية، تعتزم تركيا تعيين خالد الشريف، القيادي فيما يعرف بالجماعة المقاتلة المقربة من تنظيم القاعدة، في منصب رئيس المخابرات، إلا أن المرشحين لهذا المنصب كثيرون، ومن بينهم رجل الأعمال المصراتي محمد العيساوي، الذي يحظى بدعم الرجل الثاني في مجلس الرئاسة أحمد معيتيق.
كما رشح للمنصب، آمر قوة العمليات الخاصة في الزنتان عماد الطرابلسي، وقائد كتيبة النواسية في طرابلس مصطفى جادو، الذي له صلات جيدة مع تنظيم الإخوان، إلا أن فرصه بالحصول على المنصب ليست كبيرة، وفقا لموقع أفريكا انتليجنس.
ومن المتوقع أن يثير ملف قيادة الاستخبارات في طرابلس خلافا بين الميليشيات الموالية لحكومة السراج، خاصة في ظل الجدل الدائر حتى الآن بشأن الوفاة الغامضة للرئيس السابق لجهاز المخابرات عبد القادر التهامي.