فرار 10 آلاف من عمليات الجيش في ميانمار
قالت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، إن ما يصل إلى نحو 10 آلاف شخص فروا من ديارهم في ولاية راخين في ميانمار التي يسكنها مسلمو الروهنجيا بعد قتال عنيف بين القوات الحكومية والأقلية المسلمة الأسبوع المنصرم.
وأوضحت ميشيل باشليه - حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الأربعاء -، أن 2800 شخص على الأقل فروا وفقا لتقديرات أولية، لكن العدد الفعلي قد يكون "أكبر بكثير" لأن "نطاق وتأثير" الاشتباكات لم يتضح بالكامل بعد.
وقالت باشليه لمجلس حقوق الإنسان، خلال مناقشة بخصوص ميانمار، إن التقديرات تشير إلى أن "ما يصل إلى 10 آلاف ساكن فروا بالفعل مع تقدم الجيش وبدء القتال العنيف".
وعزت وكالات الأمم المتحدة تقديرات أعداد النازحين إلى "تقارير شركاء محليين ومصادر عامة".
وجاء تقرير فرار المدنيين بعدما أرسل مسؤول محلي خطابا حذر فيه العشرات من قيادات القرى الأسبوع الماضي من أن الجيش يخطط "لعمليات تطهير" بحق أقلية الروهنجيا المسلمة، وحث السكان المحليين على الرحيل.
وكانت سلطات ميانمار استخدمت مصطلح "عمليات التطهير" في 2017 لوصف العمليات التي استهدفت أقلية الروهينجا المسلمة في الولاية وخلال تلك العمليات فر مئات الآلاف من قراهم وقال لاجئون إن الجيش نفذ عمليات قتل جماعي وإشعال حرائق.