3 قصص لفتيات تهرب آباؤهن من تحمل تكاليف الزواج
خلافات زوجية كثيرة دفعت الآباء للتخلي عن أبنائهم وتركهم يواجهون مشاكل الدنيا بأنفسهم وعندما تمكنوا من المطالبة بحقوقهم لم يجدوا سوى محاكم الأسرة أمامهم ليحصلوا على حقوقهم، وترصد "الدستور" خلال هذا التقرير 3 فتيات قاضين آبائهن للحصول على مصاريف زواجهن.
- والدي حاول فسخ خطوبتى عدة مرات للتهرب من مصاريف زواجى
تقدمت فتاة عشرينية لمحكمة الأسرة بزنانيرى لرفع دعوى تطالب فيها بإلزام والدها بمصاريف زواجها، وقالت فى دعواها: "تركنى والدى وأنا فى عمر ثلاث سنوات، وكان شقيقى ما زال فى بطن أمى، وتخلى عنا بسبب خلافات بين جدتى ووالدتى وأجبرته على تطليق أمى غيابيا والزواج من ابنة خالته".
وتابعت: "عشنا حياة صعبة للغاية فكانت أمى تواصل الليل بالنهار فى العمل لتلبية كل متطلباتنا وخلال تلك الفترة لم يسأل عننا، وعندما أصبح عمرى 13 سنة طلبت من والدتي عنوان والدى لزيارته، وبدأت أتردد عليه كثيرا لإرجاع الود بيننا لكن زوجته كانت تعاملنى أسوأ معاملة وتحاول تطردى بكل الطرق".
وأكملت: "عندما تقدم لخطبتى شاب طلبت مقابلة والدى لكنه تهرب حتى لا يكون المسئول أمام العريس عن أى شىء، وتمت الخطبة بعد إلحاح على مقابلته وفوجئت بمحاولات ولدى لفسخ الخطبة مبرر بأننا لسنا فى مستوى الفكر، وحاول الإيقاع بيننا وادعى أننى على علاقة بشخص آخر حتى نشبت بينى وبين والدى مشاجرة وحينها أخبرنى بأنه لن يتحمل مصاريف زواجى".
فتاة تلزم والدها صاحب محلات العطارة بمصاريف زواجها
قالت "نهال": "والدى لديه أكثر من 3 محلات عطارة وبرغم من أن حالته المادية جيدة إلا أنه تركنى ولم يسأل عنى منذ انفصاله عن ولدتى لإنجابها 3 بنات وتركنا نمد أيدينا للقريب والغريب وتزوج من سيدة أخرى على أمل أن ينجب الولد لكن ربنا أراد أن ينجب منها بنتين أيضا".
وأردفت: "كانت والدتى تعمل وتتركنا بمنزل خالتى حتى توفيت منذ أربع سنوات، لجأت لوالدى فكان يدعى دائما الفقر حتى اضطررنا أنا وشقيقاتى للعمل لسد احتياجاتنا، وعندما تقدم لخطبتى أكثر من شخص طلبت من والدى مساعدتى فى شراء الأجهزة الكهربائية فقط، فلم أجد منه إلا الرفض والطرد لذلك لجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى".
- ممرضة تطالب والدها بمساعدتها للزواج
ذكرت "منار": "تركنا والدى منذ 3 سنوات بعد خلافات نشبت بينه وبين والدتى، محاولا إجبارها على مطالبة شقيقها بميراثها، وعندما رفضت انهال عليها بالضرب المبرح وترك المنزل حاولنا إرجاعه وإصلاح الأمور بينهما لكنه رفض وأصر على أن تأخذ أمى ورثها من شقيقها أولا، بينما ترفض أمى أخذ ورثها لتأكيدها بضيق الحالة المادية لشقيقها".
واختتمت: "رفض والدى الإنفاق علينا واضطررنا لمد أيدينا للقريب والغريب حتى تمكنت من إنهاء دراستى وأنفقت كل راتبى على متطلبات أشقائى، وعندما لجأت لوالدى يساعدنى فى مصاريف جهازى رفض وقال (جهزى من مرتبك) فطلبت منه مصاريف المنزل فقال (ملكش حاجة عندى) لذلك لجأت لرفع دعوى لإزمة بمصاريف زواجى ودعوى أخرى لمطالبته بنفقة شقيقى الصغير".