نائب برلماني يشيد بتصريحات وزير الخارجية حول أزمة سد النهضة
أشاد النائب مصطفى الجندي، رئيس تجمع برلمانات شمال إفريقيا والمستشار السياسي لرئيس البرلمان الإفريقي، بتصريحات وزير الخارجية، السفير سامح شكري، عن سد النهضة والتي أكد فيها أن مصر ذهبت بملف سد النهضة لمجلس الأمن فى إطار المسئولية الملقاة على مجلس الأمن، وأنها قضية تمس حياة 150 مليونا من الشعبين المصري والسوداني بعد مفاوضات أظهرنا فيها حسن النية، والتى باءت إلى عدم التوصل لنتيجة إيجابية.
وأعلن النائب، فى بيان له أصدره اليوم، عن تأييده التام لتأكيد وزير الخارجية أن المسئولية الآن تقع على مجلس الأمن لحل مشكلة سد النهضة، وأن مجلس الأمن له صفة إلزامية فى القرارات التى يتخذها وتناول القضية فى هذا الإطار الدولى يختلف عن تناولها فى أى مساعى سابقة، بالإضافة إلى تأكيد وزير الخارجية على أننا نريد التفاوض بشكل جدي وليس مجرد إضاعة وقت ومنع اتخاذ إثيوبيا إجراءات أحادية والتفاوض هو الوسيلة الوحيدة لحل الأزمة.
وطالب "الجندي"، من مجلس الأمن الإسراع في حسم ملف سد النهضة فى إطار الحفاظ التام على حقوق مصر التاريخية فى مياه نهر النيل، والتى لم تعد كافية للمصريين فى ضوء الزيادة السكانية، مؤكدا أن العالم كله أصبح يدرك أن مصر لن تتنازل عن نقطة مياه واحدة من بحقها في الحياة.
وقال إن إثيوبيا ممثلة في رئيس الوزراء السابق زيناوي، وأمام وفد الدبلوماسية الشعبية كان قد تعهد بل ووافق علي تشكيل لجنه فيها مصر والسودان وإثيوبيا وطرف فني دولي، لدراسة مدى تأثير السد على حصة المصريين والسودانيين، وأن السد لن يضر، وبالفعل تم تشكيل اللجنة وبعدها طالبت إثيوبيا بتنحية الطرف الدولي وإحلاله باتفاقية مبادئ، وبالفعل تم تشكيل اللجنة وعملت وعند وقوع الخلاف وطلبت مصر بالتحكيم الفني الدولي رفضت إثيوبيا التوقيع في واشنطن.