الديهي: أصابع أمريكية خلف ما يجري بين الهند والصين
قال نشأت الديهي إنه يستشعر خطر شديد من الاشتباكات بين الهند والصين على حدود منطقة الهمالايا بعد هدوء 45 عامًا، مشددًا على أن الحدود الهندية الصينية 3500 كم، وهما أكبر دولتين في العالم من حيث عدد السكان، لافتًا إلى أن الصراع أسفر عن 20 قتيلًا في صفوف الجيش الهندي بينهم ضابط حتى الآن.
أضاف مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية TeN، الثلاثاء، أن هناك أصابع أمريكية تقف خلف ما يجرى الأن في المنطقة الحدودية بين الهند والصين؛ لأن هناك تحالف استراتيجيا واضحا بين واشنطن ونيودلهي، وهناك صراع مكتوم بين واشنطن وبكين، وترى الدولة الأمريكية الاعتماد على الدولة الأكثر قدرة على التصدي للصين.
تابع الديهي: أن هناك تحركات على الأرض توقع ذلك، حيث إن هناك قرارات امريكية أوروبية صدرت في توقيت متزامن للشركات الامريكية والأوروبية المتواجدة في الصين بالانتقال بمعداتها للهند مع أزمة كورونا، مؤكدًا أن الهند هي الدولة التي تستطيع أن تحل محل الصين في المنطقة الاقتصادية.
وأكد أن انتقال اهتمام أمريكا من منطقة الشرق الأوسط لمنطقة الصراع في الهند والصين، سيحدث فراغا في المنطقة، ويلفت أنظار العالم أجمع لمنطقة الشرق الأقصى، فمن يملئ هذا الفراغ في الشرق الأوسط، متسائلًا: "هل سيتم وضع تركيا أو إيران كبديل للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة؟"، محذرًا من التمدد الصفوي الإيراني والتوسع التركي في المنطقة، معقبًا: "هل الجامعة العربية مستعدة لذلك؟"، معتبرًا أن ما يجري بين الهند والصين ضربة في قلب تجمع بريكس.