تجار عن قرار الحكومة بمد عمل المحلات للسادسة: «بشرة خير»
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، الخميس، مجموعة من القرارات الجديدة المتعلقة بالإجراءات الاحترازية والوقائية للتصدى لانتشار جائحة فيروس كورونا، خلال الفترة من الأحد الموافق 14 يونيو وحتى نهاية الشهر الجاري.
ومن ضمن تلك القرارات غلق جميع المحال التجارية والحرفية والمراكز التجارية ومحال بيع السلع والخدمات، ورصد «الدستور» آراء أصحاب المحال في قرار الغلق وجاءت على النحو التالي.
قال عصام محمد، صاحب إحدى المكتبات في مدينة منيا القمح، محافظة الشرقية، إن قرار الحكومة بغلق المحال من السادسة مساءً وحتى السادسة صباحا غير مُجدٍ، خاصة أن المحال لا تفتح أبوابها في السادسة صباحا فمعظمها يبدأ عملها في ساعات الظهيرة الأولي والتي تعتبر ذروة حركة البيع والشراء.
وتابع بالنسبة لطبيعة عمله فنصف اليوم يضيع في الذهاب للأسواق الخارجية لشراء البضائع ومن ثم جلبها للمحل ولم يجد سوي ساعات قليلة لبدء حركة العمل والبيع والشراء بشكل طبيعي.
من جانبه، أوضح صاحب أحد محال العصائر المثلجة أن القرار غير مؤثر، حيث إنه تم مد ساعات العمل ساعة واحدة فقط، لافتا إلى أن عمله كان يعتمد على ساعات الليل ويكثر فيها الخروجات وتوافد العائلات عليه، أما ساعات الظهر فهي مقتصرة على بعض الأطفال والسيدات خلال ذهابهن أو عودتهن من الأسواق.
واستكمل حديثه، أن فيروس كورونا أثر كثيرا على حركة البيع والشراء بسبب أن جميع المواطنين أصبحوا في حالة من الهلع والخوف من كل المنتجات والمشروبات التي يتم بيعها في الخارج، قائلا "مش الساعة هي اللي هتعدل الحال".
فيما كانت «بشرة خير» لأيمن بيومي، صاحب أحد محال الملابس، والذي أكد أنها بشرة خير وبداية لرفع قرار الغلق نهائيا وبداية عودة الحياة الطبيعية ووقف نزيف الخسائر الذي لاحق التجار، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن تتماشي ساعات الفتح والغلق مع مواعيد حظر التجوال.
واقترح أن تكون هناك دوريات تؤمن على تعقيم وتطهير جميع المحال، وضرورة التنبيه على المواطنين بدخول الأماكن بارتداء الكمامات والقفازات الطبية واستخدام أدوات التعقيم والتطهير حافظا على سلامتهم وسلامة الآخرين، ومن أجل مساعدة الدولة في عودة الحياة تدريجيا لحين إزاحة جائحة كورونا من البلاد.