«الصحة» تكشف سبب تضييق نطاق العلاج ببلازما الدم
قالت الدكتورة جيهان العسال، نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، إن علاج المصابين بفيروس كورونا ببلازما الدم ليس اختراعا جديدا، ولكن تم تطبيقه في العديد من دول العالم، موضحة أنه لا يتم علاج جميع الحالات ببلازما الدم.
وأضافت نائب رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا بوزارة الصحة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا"، المذاع على قناة "سي بي سي"، أن إعطاء علاج بلازما الدم يتم حسب بروتوكول للتجارب السريرية، وذلك مع الحالات الشديدة، حيث يتم علاجهم ببلازما الدم قبل إدخالهم على الجهاز التنفسي.
وأوضحت أن النتائج الخاصة بعلاج مصابي فيروس كورونا ببلازما الدم جيدة، ونسب حالات الشفاء والتعافي جيدة، موضحة أن استخدام بلازما الدم في علاج المصابين بكورونا كان يتم في منطقة القاهرة فقط؛ لأن الفترة التي يمكن السماح لها بنقل الدم من المتعافي إلى المصاب بالفيروس ساعتين فقط، لذلك تم تضييق النطاق للعلاج ببلازما الدم.
ولفتت إلى أنه خلال الفترة الماضية، تم توزيع أجهزة البلازما على أكثر من مركز في أقاليم مختلفة من الدلتا والصعيد والإسكندرية.