«أحوال»: قوانين أردوغان فشلت في خفض معدلات البطالة
أكد موقع "أحوال" التركي أنه رغم حظر تسريح العمال الذي أصدرته الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان فإن معدلات البطالة لم تنخفض سوى بصورة ضئيلة للغاية، لتصل إلى 13.2% مقابل 13.6% خلال الأشهر الأولى من العام الجاري.
وقال معهد الإحصاء التركي، اليوم الأربعاء، لـ"أحوال"، إن معدل البطالة الذي لم يتم تعديله للعوامل الموسمية ما يعني أنها أعلى من هذه المعدلات، وانخفض معدل البطالة إلى 13.2 في المائة من 13.6 في المائة في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وبلغت البطالة 14.1 بالمئة في نفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح الموقع أن تركيا أدخلت مجموعة من الإجراءات الاقتصادية للمساعدة في التخفيف من آثار تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك منع الشركات من تسريح العمال حتى يوليو، والإجازة غير المدفوعة مسموح بها بدلًا من ذلك، ومن المرجح أن تمدد تلك الفترة حتى أكتوبر.
وأكد الموقع أن هذه الإجراءات تعني أن البطالة في تركيا مقننة، بغرض خفض المعدلات على الورق فقط، فسوق العمل التركي تظهر علامات كبيرة على الإجهاد، وفقًا للبيانات الأساسية.
وارتفع معدل البطالة المعدل موسميا إلى 13 بالمئة من 12.7 بالمئة في الأشهر الثلاثة حتى مارس، وارتفعت البطالة غير الزراعية عند تعديلها موسميا إلى 15.1 في المائة من 14.6 في المائة.
وانخفض عدد الأشخاص في سن العمل العاملين إلى 42 بالمائة من 45 بالمائة منذ ديسمبر، وانخفض العدد الإجمالي للعاملين بمقدار 1.6 مليون في هذه الفترة، وفقًا لـING Bank، وفقد نحو 694 ألف شخص وظائفهم في صناعة الخدمات في مارس وحده، بينما كان الرقم 202 ألفًا في البناء و85 ألفًا في الصناعة.