كونداليزا رايز تتهم روسيا والصين وإيران باستغلال حادث فلويد لتأجيج الفتن
اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايز روسيا وإيران والصين، بمحاولة استغلال مقتل جورج فلويد لشن حملات دعاية سلبية، وفقًا لما نشره موقع "ديلي واير" الأمريكي.
وأضافت رايس خلال مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز" مع الإعلامية مارجريت برينان، أنه لا يوجد عذر أو مبرر للإجرام والنهب، الذي ضرب عددًا من المدن الأمريكية خلال أعمال الشغب العنيفة التي اندلعت خلال الأسبوعين الماضيين.
وقالت رايس "يلجأ بعض خصوم أمريكا، مثل روسيا وإيران والصين، إلى استخدام صور ما حدث لجورج فلويد وما تشهده بعض شوارع المدن الأمريكية حاليا في الدعاية الرسمية لدولهم، متابعة أعتقد دوما أن أعظم قوة لأمريكا هي أننا بلد يمكنك أن تأتي فيه من ظروف متواضعة وأن تحقق أشياء عظيمة، ولقد عملنا بجد واجتهاد يوميا، بالرغم من تاريخنا المؤلم، لوضع لبنة فوق الأخرى لبناء كيان متحد ومثالي بالنسبة لنا جميعا".
ووجهت رايس رسالة لخصوم الولايات المتحدة وخاصة فى الصين وروسيا وإيران مفاداها، يجب الابتعاد عن السخافات، وفقا لما نقلته "العربية نت".
وتابعت رايس قائلة إن "هذه ليست ساحة ميدان السلام السماوي في بكين حيث تم دهس المواطنين، الذين اختلفوا مع الحكومة، ولا يتشابه هذا الحادث مع غزو شبه جزيرة القرم حيث قامت موسكو باحتلال أراضي يمتلكها جيرانها، كما أنها ليست الثورة الخضراء في إيران حيث تم قتل المواطنين عن عمد لمجرد أنهم لم يتفقوا مع حكم الملالي".
وقدمت رايس الشكر لدول أوروبا التى قدمت الدعم لما يحدث فى الولايات المتحدة، وأوضحت رايس موجهة حديثها للمتظاهر الأوروبي "اسأل نفسك، في بلدان بأوروبا وفي جميع أنحاء العالم، ماذا تفعل حيال عدم المساواة العرقية والإثنية لديكم لقد تحسنت أمريكا لأننا كنا على استعداد لمواجهة مشاكلنا وسنواجه مشاكلنا مرة أخرى ونحن نواجه مشاكلنا الان".
واختتمت رايس قائلة "إنني لست بحاجة حقا إلى تلقي محاضرة من جانب فلاديمير بوتين وشي جين بينغ حول الاحتجاج السلمي بينما هم أنفسهم قاموا باستخدام قواتهم لقتل أبناء شعوبهم لمجرد تعبيرهم عن رغبتهم في انتقاد الحكومة، إن هذا لا يحدث هنا في الولايات المتحدة."
