حكومة اليمن تطالب بتحقيق دولي في جرائم الحوثيين
طالب وزير الإعلام اليمني، معمر الأرياني، بتشكيل لجنة دولية لتقصي الحقائق حول جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها الميليشيا الحوثية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها عبر إدارة ملف كورونا على الطريقة الإيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن الميليشيا الحوثية خصصت فندق موفنبيك كحجر صحي لقياداتها وعناصرها المصابة والمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، وجهزته بأجهزة التنفس والكوادر الصحية والتجهيزات الطبية، واحتكرت عليهم المقابر الواقعة وسط العاصمة صنعاء وما تسميها رياض الشهداء في تمييز صارخ عن باقي اليمنيين.
وأشار الإرياني إلى أن الميليشيا الحوثية تركت آلاف المواطنين المصابين والمشتبه بإصابتهم في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها في صراع مع الموت بفيروس كورونا، واضطرتهم لتجنب الذهاب حتى للمستشفيات الخاصة والبقاء في منازلهم خشية تصفيتهم بما بات يعرف بـ«حقن الرحمة» الحوثية، في جرائم ضد الانسانية.
وقال: «ما يحدث في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا الحوثية هي جرائم إبادة جماعية لليمنيين الذين يموتون بالمئات يوميا بصمت، لولا التقارير الميدانية الدورية التي حصلت عليها الجهات المختصة وتكشف عن مئات الوفيات وآلاف المصابين وحجم الانفجار الوبائي وتفشي الفيروس».
وطالب الإرياني الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية المعنية بإدانة هذه الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا الحوثية بحق المواطنين، والضغط على الميليشيا لاعتماد مبدأ الشفافية حول تفشي فيروس كورونا في العاصمة المختطفة صنعاء ومناطق سيطرتها.