نائبة سابقة تطالب بحل البرلمان التونسى: يمثل خطرًا على سيادة الدولة
قالت النائبة فاطمة المسدي، عضو البرلمان التونسي السابق، إن البرلمان التونسي أصبح يمثل خطرا على سيادة الدولة التونسية، وكان يفترض اليوم أن يحاكم راشد الغنوشي داخل البرلمان من أجل التخابر ولكن كان يتم عتابه عتاب الأصدقاء من نواب البرلمان.
وأضافت "المسدي"، خلال حوارها عبر "سكايب" مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية "TEN"، أن التحركات في تونس ستقوم بالإطاحة بهذا البرلمان وتغيير النظام الحالي الذي تسبب في هذه الشطحات.
وأشارت إلى أن التخابر مع دول أجنبية في البرلمان التونسي أصبح للعيان، ورئيس البرلمان يتعامل على أنه رئيس جمهورية منتخب وهذا غير صحيح وغير دستوري، وأصبح خطرا على مصلحة الشعب التونسي.
ولفتت النائبة السابقة إلى أن ما وصل إليه البرلمان التونسي الآن ترجمة لتوجه سياسي للأخونة، والذي بدأ بقراءة الفاتحة على محمد مرسي، عقب وفاته، والتي كان بها تسييس للقضية أكثر منه ترحم على شخص توفي متهم بقضايا إرهاب.
وأردفت: "البرلمان التونسي يتحكم فيه الإخوان المسلمين فرع تونس، بقيادة راشد الغنوشي، الغنوشي ليس زعيم حزب بقدر ما هو زعيم تنظيم الإخوان ومآله إلى السجن".
وأوضحت المسدي أن هناك دعوات من الشعب التونسي لحل البرلمان الذي على رأسه أناس يتخابروا مع دول أجنبية ويتداخلوا في علاقات مع دول خارجية وهذا خطير على تونس، مؤكدة أن أعضاء الإخوان يرفعون شعارات رابعة في برلمان تونس، وينظروا للتآمر مع دول أجنبية على أنها حاجة عادية، واليوم أصبحنا في خطر حقيقي.