بعد تصريح «القعيد» بتسليمها لدار الكتب.. مفاجأة بشأن مكتبة لويس عوض
في فبراير الماضى، صرح الأديب يوسف القعيد لـ"الدستور" بشأن مكتبة المفكر المصرى الراحل الدكتور لويس عوض (1915- 1990)، أنه فى أكتوبر 1990 قام هو ورمسيس عوض شقيق المفكر المصري الراحل بتسليم مقتنياته ومخطوطاته وكتبه إلى دار الوثائق؛ وكان آنذاك الدكتور سمير سرحان رئيسًا لهيئة الكتاب ودار الكتب قبل انفصالهما، قبل إصدار قرار رئيس الجمهورية رقم 176 لسنة 1993 بشأن إنشاء هيئة مستقلة تضم دار الكتب والوثائق القومية وفصلها عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وذلك بهدف الحفاظ عليها من الضياع.
وأضاف"القعيد" أن الدكتور سمير سرحان رئيس هيئة الكتاب ودار الكتب آنذاك هو من تسلم مخطوطات وكتب ومقتنيات المفكر المصري الراحل لويس عوض؛ حيث وضعت في كراتين وتم تخزينها ببدروم دار الوثائق ولم يتم فتحها حتى يومنا هذا، بحسب ما قاله الروائي والكاتب الصحفي يوسف القعيد لـ«الدستور».
توجهت "الدستور" بسؤال إلي الدكتورة نيفين محمود، رئيسة دار الكتب والوثائق القومية حول مصير مكتبة الدكتور والمفكر المصرى الراحل لويس عوض، فقالت فى تصريحات لـ"الدستور"، إن مكتبة الدكتور لويس عوض لم تسلم لدار الكتب، وأنها بالعودة للمكتبات المتخصصة التى توجد بدار الكتب والوثائق القومية تبين لها أنه لا يوجد مكتبة خاصة للدكتور لويس عوض كما أثير، ماعدا كتبه المودعة بدار الكتب بحسب أرقام الإيداع وهى مؤلفات كثيرة.
من أهم كتبه الكتب الأكاديمية الثلاثة التي درست في الجامعة ووضعت الأساس النظرى للمنهج التاريخي في النقد، الأول فن الشعر لهوراس عام 1945، والثاني بروميثيوس طليقا لشلى عام 1946، والثالث في الأدب الإنجليزى الحديث، عام 1950.
ومن أهم أعماله؛ مذكرات في كتاب "أوراق العمر"، روايته الشهيرة "العنقاء" ومقدمتها التي سجل فيها ما عاشه في سنوات شبابه، هذا إلي جانب "ديوان بلوتو لاند وقصائد أخرى"، كتاب تاريخ الفكر المصري الحديث، مقدمة في فكر اللغة العربية، المسرح العالمي، الاشتراكية والأدب، دراسات أوروبية، رحلة الشرق والغرب، أقنعة الناصرية السبعة، مصر والحرية. وقد ناقش محمود محمد شاكر آراء لويس عوض ونقدها في كتابه أباطيل وأسمار.