عوضها أحفادها عن الحرمان من أبنائها.. أسرار من بيت فاتن حمامة
وضعت الفنانة الكبيرة الراحلة فاتن حمامة، حاجزًا أمام حياتها الشخصية فكان لا يعرف عنها الجمهور إلا القليل، وكانت تهتم أكثر بإظهار ما يتعلق بأعمالها الفنية التي أثرت الفن المصري والعربي، لذلك فهناك الكثير من الأسرار الخاصة بما تفعله في منزلها لا يعرف عنها أحد شيء.
وكشفت صديقتها الفنانة سميرة عبدالعزيز، بعض الأسرار الخاصة بها، خلال استضافتها في البرنامج التليفزيوني "يحدث في مصر"، قائلة، إن فاتن حمامة كانت تحب النباتات وخاصة الورد، وكانت حريصة على زراعته في منزلها.
وأضافت أن إحساس حمامة كان ناقصا إلى حد ما لأنها حُرمت من أبنائها بسبب ظروف عملها، لكنها عوضته في أحفادها لابنتها نادية حيث كانت تحبهم ومتعلقة بهم جدا، وكانت تظهر حنانها لهم طوال الوقت وتلاعبهم وتقبلهم.
وتابعت أن الفنانة الراحلة كانت تحب المشي وأكثر ما كان يسعدها في منزلها الجديد بالقطامية أنه كان يحتوي على حديقة تمشي فيها كل يوم وكانت تقوم بلف الحديقة من ثلاث إلى أربع مرات، إضافة إلى حبها للاستماع إلى الموسيقى والقراءة.
وأوضحت أنه بعد انتهاء الكوافير من تسريح شعرها كانت تضع يدها عليه وتسرحه مرة أخرى وعندما سألتها عن سبب ذلك قالت "علشان أكون طبيعية" ونفس الشيء في المكياج حيث كانت تمسك بمنديلها وتخفف تماما من مواد التجميل التي وضعت على وجهها، وكانت لا تضع المكياج أبدًا في المنزل.
وأشارت إلي أن فاتن حمامة كانت لا تحب الأكل الدسم، وكانت تشرف على طباختها المغربية بنفسها حتى تتأكد من عدم وجود دهون بالطعام، وكان أكلها المفضل السوتية والمشويات.