«أبى الذى تبنانى».. الأنبا رافائيل يهنئ أسقف الشباب بسيامته
هنأ الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة للأقباط الأرثوذكس، الأنبا موسى أسقف الشباب ووكيل معهد الرعاية والتربية، بمناسبة مرور 40 عامًا على سيامته وتأسيس أسقفية الشباب.
وقال الأنبا رافائيل، في تدوينة له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "40 سنة من العطاء المتفاني، والأبوة الحانية، والحكمة العالية، والمتابعة الدقيقة لكل شخص، ولكل موضوع، إنه شخصية فريدة، نادرة، تركيبة يندر أن تتوافر في إنسان، يحبه الجميع، ويحب الكل، قلب متسع لأبعد الحدود، وعقل مستنير سابق جيله، وحضن دافئ يسع الكل، يفرح بأولاده، ويقدمهم عن ذاته، لا يحقد، ولا يصيح، ولا يتأزم، ولا يؤزم، الكلام عاجز عن الوصف، إنه أبي الذي تبناني منذ شبابي المبكر، وقادني في طريق الروح بحكمته وصبره، صلوا معي؛ ليحفظ الرب لنا حياته سنين عديدة، وأزمنة هادئة مديدة".
يُشار إلى أن الأنبا موسى والأنبا رافائيل بينهما علاقة قوية جدا، بدأت منذ أن كان الأنبا رافائيل علمانيًا باسم الدكتور ميشيل عريان حكيم، والأنبا موسى راهبًا في دير السيدة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بوادي النطرون والمعروف باسم دير "البرموس"، باسم القمص أنجيلوس البراموسي.