«المحجوب»: تركيا تدعم ميليشيات الوفاق بـ17 ألف مرتزق وقدرات فرقاطاتها محدودة
أكد العميد خالد المحجوب مدير التوجيه المعنوي بالجيش الليبي، أن المبادرة التي أعلن عنها الجيش في وقت سابق بفض الاشتباكات المباشرة في العاصمة طرابلس، جاءت في الأساس لإعطاء فرصة لليبيين للاحتفال بالعيد وتخفيف القيود التي فرشتها عليهم الميلشيات والمرتزقة، حيث سبق أن رفضت قوات الوفاق الهدنة التي عرضها الجيش طوال رمضان من أجل المدنيين.
• تركيا تدعم الوفاق بـ17 ألف مرتزق سوري
وقال المحجوب في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن الجيش عرض هذه المبادرة رغم أنهم لا يتوقعون التزام ميلشيات الوفاق بها، مؤكدا أن هذه الميلشيات القرار النهائي ليس في يدها وإنما في يد آخرين وهي تركيا التي تدعم الوفاق بأكثر من 17 ألف مرتزق سوري بخلاف قواتها والمعدات العسكرية التي أرسلتها، مشيرا إلى أنها مستمرة في هذا الأمر وسترسل المزيد.
وأوضح القيادي بالجيش الليبي أن المبادرة الجديدة فتحت مجالا كبيرا للمدنيين حيث أعطت فرصة لإخلاء بعض المناطق، إلا أن الميلشيات تقوم باستغلال مثل هذه التهدئة التي يبادر بها الجيش وتلجأ لقصف المدنيين بشكل دائما كما يحدث دائما، وتسعى لإلصاق هذا الأمر بالجيش واتهامه بالقيام بمثل هذه الأعمال الإجرامية التي يقوم بها عناصرها.
• قدرات الفرقاطات التركية محدودة
وأشار خالد المحجوب إلى أن تركيا لديها فرقاطات بحرية قبالة سواحل طرابلس وليس بوارج عسكرية، وقدرتها محدودة وليس بالأمر المخيف أو الكبير، حيث يمكنها فقط تقديم دعم لوجستي واتصالات للميلشيات والجماعات الإرهابية والمرتزقة، كما تقدم هذه الفرقاطات دعما وغطاء جويا للأماكن التي تتمركز بها ميلشيات الوفاق خاصة في مصراتة، بعدما دمر الجيش في وقت سابق منظومات الدفاع الجوية للميلشيات.
وكشف القيادي بالجيش الليبي عن أن تركيا تستخدم فرقاطاتها البحرية في ليبيا من أجل إدخال وتهريب جنودها وضباطها إلى ليبيا لدعم ميليشيات الوفاق، بجانب اتخاذها كمركز لعدوانها على ليبيا.
• الصمت الدولي تجاه العدوان التركي
وتعليقا على الصمت الدولي تجاه العدوان التركي على ليبيا خاصة قصف سفنها للمدن الليبية ومواقع الجيش، قال إن ليبيا مستهدفة من قبل كثيرين فهي دولة ذات موقع استراتيجي مهم وتتميز بثروات طبيعية كثيرة، مؤكدا أن ليبيا الآن ضعيفة وتمر بمرحلة سيئة بسبب وجود الخونة والعملاء بينها الذين جلبوا العدوان التركي والمرتزقة والإرهابيين لتدمير البلاد.