رفضت جائزة كبرى لسبب غريب.. هند رستم: «لستُ فوق الرف»
كشف المؤلف أيمن الحكيم في كتابه" ذكرياتي.. هند رستم" عن رفض الفنانة هند رستم القيام ببطولة مسلسل "عائلة شلش" بسبب الاختلاف على الأجر الذي سوف تحصل عليه مقابل عودتها للشاشة الصغيرة بعد اعتزالها لمدة 10 سنوات، كما أنها رفضت أموال طائلة من شركات عربية وأيضا رفضت جائزة الدولة التقديرية.
وقال الحكيم عن أول موقف: "هذه العظمة التي تتمتع بها هند رستم نستشفها بسهولة من خلال هذا الموقف بعد عشرة أعوام من اعتزالها جاءها أحد المنتجين يعرض عليها بطولة مسلسل "عائلة شلش" أمام الفنان صلاح ذو الفقار، فأعجبتها فكرة العمل والشخصية المرشحة لها وتحمست للعودة، إذ كان من أحلامها أن تترك عملا علي الشاشة الصغيرة، وكان شرطها الوحيد للموافقة عليه أن تحصل على الأجر نفسه الذي تحصل عليه الفنانة فاتن حمامة، وتردد المنتج وتعثرت المفاوضات، ولكنها لم تتراجع عن شرطها، وذهب الدور إلى ليلي طاهر".
وأضاف الحكيم: "ثم جاءتها شركة إنتاج خليجية كبري تعرض عليها بطولة مسلسل بأجر يفوق ما طلبته في مسلسل "عائلة شلش" لكن هند رستم اعتذرت بلا تردد، وكان اعتذارها من منطلق وطني مدهش هذه المرة، إذ رفضت أن تكون عودتها من خلال شاشة أخري غير شاشة تليفزيون بلدها".
وأشار إلى أن هذا الكبرياء العظيم أيضا جعلها تعتذر عن جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 2004، وكان تعليقها أن الجائزة تأخرت عليها كثيرًا، ولأنها ليست فوق الرف حتي يتذكرونها في الوقت الذي يريدون، قائلة: "فلا يوجد سوى هند رستم واحدة في الشرق الأوسط، وعدد نجمات جيلي ليس كبيرا حتي يتجاهلونا، ولا يليق أن يكرموني بعد أن كرموا من هم أقل مني، ثم إنني أرفض تكريمي قبل تكريم شادية لأنها أحق مني، ظهرت ولمعت قبلي".