البرهان يبحث مع رئيس «يوناميد» مستقبل بعثتها فى السودان
بحث الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة السوداني، اليوم الإثنين، مع جيرمايا مامابولو رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي العاملة في دارفور "يوناميد"، مستقبل البعثة.
وأكد رئيس البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) - في تصريح صحفي - أهمية اللقاء الذي يأتي في توقيت مهم يتزامن مع نقاشات كثيفة تدور في أروقة الاتحاد الأفريقي والامم المتحدة بشأن القرار القادم حول مستقبل "يوناميد"، حيث من المقرر أن يناقش الاجتماع المرتقب لمجلس السلم والأمن الأفريقي عملية خروج اليوناميد.
وأشاد رئيس البعثة بالالتزام الذي أظهرته الأطراف السودانية تجاه عملية السلام الجارية في جوبا من أجل التوصل إلى إقرار السلام الشامل في السودان.
وأوضح مامابولو أن اللقاء ناقش أيضا كيفية ملأ الفراغ الذي سيحدث بعد انسحاب قوات "يوناميد"، خاصة وأن الحكومة سيقع على عاتقها عملية تأمين دارفور وحماية المدنيين، ومواجهة قضايا العنف بين المكونات الاجتماعية.
من ناحيتها، قالت السفيرة الهام شانتير الوكيل المساعد للشئون السياسية بوزارة الخارجية - في تصريح صحفي عقب اللقاء، إن رئيس مجلس السيادة استمع خلال اللقاء لإفادة مامابولو بشأن جلسة مجلس السلم والأمن الأفريقي التي ستعقد خلال الأيام القادمة في إطار الاستعداد لجلسة مجلس الأمن الدولي القادمة في نيويورك المتعلقة بمستقبل بعثة اليوناميد في السودان.
وأشارت إلى أن رئيس مجلس السيادة أكد خلال اللقاء موقف السودان المعلن بشأن طبيعة البعثة الأممية القادمة للسودان لتحل محل "يوناميد"، والذى سبق وأن جرى توضيحه في رسالة رئيس مجلس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، إلى الأمم المتحدة في 27 فبراير الماضي، وأوضح فيها مطالب حكومة السودان فيما يتصل بالبعثة القادمة، والتي تتلخص في دعم السلام ودعم جهود الدولة بالانتقال من مهام حفظ السلام إلى دعم السلام، والتأكيد على عدم وجود أي قوات عسكرية في البعثة القادمة على أن تضطلع البعثة بدعم السلام وعودة النازحين ودعم التنمية.
وأضافت، أن رئيس مجلس السيادة ثمن الجهود التي ظلت تضطلع بها بعثة اليوناميد في السودان، وأهمية أن تستمر في دعم عملية السلام في جوبا.