قصة حب مجهولة.. العندليب ووردة الجزائرية في «شهادة للتاريخ»
تختبئ وراء كل فنان قصة لفترة معينة، تظهر وقتها أو أحيانا ما بين التصديق والتكذيب، تصبح عادة منبت رواية أو حكاية جددية وربما تكن نادرة تروى في مجالس الذكريات، وعليه قد لا يتصور أحد أن تكون هناك علاقة حب طرفاها الفنانان وردة الجزائرية وعبد الحليم حافظ، في قصة لم تكن لتصدق لولا أن من رواها مصدر موثوق في حديثه، الإعلامي الكبير وجدي الحكيم.
الحكاية ترجع لعام 2012، حين صرح الحكيم بأنه كانت هناك علاقة حب بين وردة الجزائرية والعندليب الأسمر، لينقلب الوسط الفني خاصة وأن هناك علاقة تكللت بالزواج عرفها الجميع بين "وردة" و"بليغ"، أما أن يكون عبد الحليم حافظ طرفا آخر فهو أمر مدهش، خاصة وأن الوسط الفني كان يعلم أن هناك كثيرا من الخلافات والخصومات بين الطرفين، وصلت حد تدبير المقالب، وما تردد في هذا الشأن حول المقلب الذي تعرض له حليم في آخر حفلاته "قارئة الفنجان"، حينما صعد أحد الأشخاص لخشبة المسرح وهو يرتدي ثوبا مرسوما عليه فنجان شاي بهدف السخرية منه وإحراجه أمام الجمهور، حسبما ذكرت مجلة "أخبار النجوم".
"الحكيم" ذكر أن القصة لا يعلم الكثير تفاصيلها، وأن "وردة" كانت من الفنانات القليلات اللواتي كن يعطين الدواء لحليم أيام مرضه.
وتابع أن وردة عاشت أياما قاسية وحزينة بعد رحيل العندليب، ووصل بها الأمر لإغلاق بيتها على نفسها بضعة أيام حزنا عليه، لكونها لم تكن تتصور غيابه عنها بهذه السرعة.
أما عن الخلافات بينهما فتابع الحكيم: "من يرددون هذا الكلام للأسف لا يعرفون الحقيقة، هذه شهادة للتاريخ".