«النقد الدولى»: انهيار الاستهلاك يجر معه توقعات الاقتصاد العالمى
قالت جيتا جوبيناث كبير اقتصاديي صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، إن انهيارا في الاستهلاك وبيانات أخرى واردة يجر معه توقعات الاقتصاد العالمي.
وأضافت جوبيناث أن البيانات الاقتصادية منذ أبريل تؤكد توقعات صندوق النقد لانكماش الناتج الاقتصاد العالمي ثلاثة بالمئة، وربما ما هو أسوأ.
وأبلغت مؤتمرا استضافته صحيفة فايننشال تايمز: "يبدو أن التوقعات ستزداد سوءا"، مضيفة أن انهيار الاستهلاك من المرجح أن "يفضي إلى تعديلات بالخفض".
كان صندوق النقد سلط الضوء في ابريل على مدى عدم التيقن في توقعاته، عندما قال إن أزمة أطول وأعمق قد تسفر عن انكماش نسبته ستة بالمئة في 2020 وصفر نمو في 2021.
وقالت جوبيناث: "لا دولة بمنأى، والأرقام التي تردنا منخفضة على نحو غير مسبوق"، مبينة أن المخاطر تهدد الدول النامية واقتصادات الأسواق الناشئة على نحو خاص.
وفي تلميح على ما يبدو إلى التوترات المتنامية بين الولايات المتحدة والصين، قالت جوبيناث إن من الضروري تهدئة توترات التجارة وعدم عرقلة تدفقات رؤوس الأموال عبر الحدود لتجنيب الاقتصاد العالمي مزيدا من الضرر.
وتابعت: "إذا أردنا تعافيا عندما يعاد فتح الشركات وإنتاجا وإعادة توظيف.. فلا يمكن أن نسمح بانهيار جديد في سلاسل الإمداد العالمية"، مشددا أيضا على أهمية توفير السيولة للدول المنكوبة جراء الأزمة، مشيرة إلى أن احتياجات الاقتصادات الناشئة والدول النامية ستتجاوز على الأرجح توقع صندوق النقد البالغ 2.5 تريليون دولار.