مأساة «ولاء».. باع شقتها وأغراضها الشخصية فلجأت لمحكمة الأسرة
تقدَّمت سيدة ثلاثينية لمحكمة الأسرة بالأميرية، للمطالبة بحقها في مسكن الحضانة بعد طرد زوجها لها من شقة الزوجية وبيعها.
وقالت ولاء في دعواها رقم ٥٩٨٨ لسنة ٢٠٢٠: «تزوجت منذ ١٠ سنوات زواج تقليدى من أحد أقاربي وأنجبت منه ٣ أبناء، وطوال هذه السنوات وأنا أعمل وأساعده في مسئولية المنزل ومصاريف الأولاد، ولم أدخر لنفسي وللزمن جنيهًا واحدًا».
وأضافت ولاء: «زوجي من هواة فتح المشاريع والتجارة، رغم أن لديه وظيفة خاصة وتعيين وتأمينات، حصل على كل مصوغاتي الذهبية مني عنوة وباعها في أحد مشاريعه ولم يردها، ثم طلب مني مطالبة أشقائى بورثي وحصلت منهم على ٨٠ ألف جنيه وتحصل عليها كاملة وكل مرة تفشل مشروعاته ولم يرد ما أخذه منى وذلك بجانب الديون التي تلاحقنا من أشقائه وأصدقائه».
واختتمت الزوجة: «فاجأني بطلبه بيع شقة الزوجية للدخول بأموالها في أحد المشاريع المربحة كما يظن، وطلب مني الذهاب والسكن بمنزل والدتي، رفضت وعلى هذا الرفض نشبت بيننا مشاجرة كبيرة انتهت بطردى أنا وأولادي، وبعد ١٠ أيام فقط وأنا أتصل به هاتفيًا لحل الأمر بيننا لم يستجب اضطررت للذهاب الشقة فوجدتها دون عفش وأخبرني الجيران بأنه باعها، وفوجئت ببيعه كل عفشي ومنقولاتي حتى أغراضي الشخصية أنا وأطفالي على مواقع الإنترنت، ولم أتوصل معه لأي حلول ودية فلجأت للقضاء لرفع دعاوى ضده من بينها مسكن الحضانة».