لعدم وجود علاج له.. إجراءات الحكومة للتعايش مع كورونا
بعد إعلان الحكومة عن ضرورة التعايش مع فيروس كورونا المستجد بسبب التكهن باستمرار الأزمة ووجود الفيروس لفترة غير معلومة نظرا لعدم وجود دواء له أو لقاح ضده، أصبح من الضروري على كل شخص الالتزام باتباع الإجراءات الاحترازية مع اتخاذ كافة أساليب الوقاية لتجنب الإصابة به
"الدستور" ترصد خطوات التعايش مع الفيروس.
- خطوة بخطوة سيتم فك الحظر
أكدت الحكومة على لسان متحدثها، أن الدولة سوف تبدأ في فك الحظر تدريجيا والذي فُرض على المواطنين في بداية الأزمة من السابعة مساءا وحتى السادسة صباحا ثم أصبح من الثامنة مساءا وحتى السادسة صباحا، ثم أصبح مع بداية شهر رمضان من التاسعة مساءا وحتى السادسة صباحا.
وأكد نادر سعد المتحدث باسم مجلس الوزراء، في تصريحات صحفية له، أن الدولة ستبدأ في فك الحصار حتى ينتهي تدريجيا تماما وذلك لإجماع العالم على ضرورة التعايش مع الفيروس نظرا لعدم وجود علاج له.
-عودة خدمة الشهر العقاري
أكد المتحدث باسم الحكومة، أن خدمة الشهر العقاري سوف تبدأ غدا ولكن ليس بكامل قوتها، حيث تم تحديد 6 خدمات فقط هم الأكثر احتياجا من قبل المواطنين.
*هالة زايد تستعرض بعض ملامح خطة التعايش
من جانبها استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، خطة التعايش مع فيروس كورونا وذلك خلال الاجتماع الأخير للحكومة، وتضمنت الخطة ما يلي
- اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في مختلف المنشآت.
- إعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يومًا، للتصرف في ضوء تلك النتائج.
- تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم التنفيذ.
- إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الالتزام بها، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.
- استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطرًا شديدًا لنقل العدوى.
- استبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن.
- توفير الحجز المسبق إلكترونيًا للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب التكدس، إلى جانب تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطنين خاصة، وتشجيع الشراء باستخدام خدمة الشراء الإلكتروني والدليفري مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى.
- التوعية بالقواعد العامة التي سيكون على المواطنين الالتزام بها، ومنها قواعد تتعلق بالالتزام بمتطلبات السلامة العامة، وقواعد للتعامل مع الجهات الحكومية والتعامل مع عامل توصيل الطلبات للمنزل.
- قواعد عامة وإجراءات ملزمة في حال إعادة فتح المنشآت، في مقدمتها الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين على المنشأة، وتوفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوافر مستلزمات النظافة مثل الصابون والمناديل الورقية، والتطهير المستمر للأسطح والمكاتب والأرضيات بالكلور، فضلًا عن المحافظة على التهوية الطبيعية للمكان قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييفات كلما أمكن، كما عرضت الوزيرة القواعد الخاصة بعمل المولات والأسواق ومنشآت البناء والمصانع.