بعد أزمة حنين حسام.. كيف انحرف مسار تيك توك ولايكي إلى الفجور؟
تعرضت الطالبة حنين حسام، أحد اشهر مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي «تيك توك Tik Tok» و«لايكي Likee»، للضبط من قبل الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، لقيامها ببث فيديو على أحد برامج التواصل الاجتماعي، تحرض فيه على الفسق والفجور، فكيف انحرف مسار هذه التطبيقات من التسلية إلى التهم الأخلاقية؟.
بداية القصة بعدما انتشر المقطع المصور لها بشكل كبير بين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، وطالب البعض بالقبض عليها بتهمة نشر الرزيلة، مقابل المال.
علي الفور، قرر الدكتور محمد الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إحالة حنين حسام، الطالبة بكلية الآثار، إلى التحقيقات، بالجامعة لقيامها بسلوكيات تتنافى مع الآداب العامة والقيم والتقاليد الجامعية، وذلك بعد أن تلقت الجامعة العديد من الرسائل حول قيام إحدى الفتيات -تدعى انتمائها لجامعة القاهرة- بنشر مقاطع مصورة منافية لسلوك وقيم المجتمع.
رواد مواقع التواصل: استغلت مفاتنها من أجل الشهرة
حنين حسام إحدى الفتيات التي اشتهرت عبر تطبيق «التيك توك Tik Tok» وأثير حولها ضجة مؤخرًا، بسبب فيديوهاتها التي تتنوع بين الرقص العفوي على الأغاني بشكل سريع لمدة دقائق معدودة، ومرة أخرى كانت حديث مواقع التواصل بسبب طريقة نطقها الخاطئة للغة الإنجليزية، لكن ما عرضها للانتقادات كانت دعوتها للفتيات فوق الـ18 عام للعمل من خلال تطبيق يدعى «لايكي Like» واشترطت خلالها أن تكون الفتيات مقبولات في الهيئة، على طريقة إعلانات الجرائد «سكرتيرة حسنة المظهر».
تطبيقات التعارف.. بين الدعارة الإلكترونية والكسب السهل
البداية كانت عند إعلان حنين المثير للريبة، عن حاجتها لفتيات تعمل مقابل مرتبات تبدء من 3000 جنيه شهريًا، ويكون العمل خلال منصة تقوم الفتيات بالتسجيل بها، ويشترط أن تكون حسنة المظهر وأن تتحدث من مكان به إضاءة جيدة، حتى تسهل عملية المحادثات مع المستخدمين من الزوار مقابل نظام دفع يسمى بالكوينز يشتريها المستخدم مقابل مبالغ من المال ويبدأ في دفعها للفتيات، مؤكدة أن البرنامج محترم لا شك في نواياه.
تابع أيضاً:
قالت نصًا: «مواصفات البنات اللى عاوزاهم مايقلوش عن 18 سنة.. لأن حضرتك هتكوني مذيعة فى أبلكيشن ماينفعش تكونى طفلة.. اللايف بيكون فورمال يعنى ماينفعش البنت تطلع بلبس خارج.. القبض هيكون من 36 دولار لحد ألفين و3 ألاف دولار.. هتتفحوا لايف بوشكوا.. مش محتاجة غير شكل لائق والناس هتتدخل وتتعرفى عليهم وتكوني صداقات بشكل محترم وجميل من غير تجاوزات».
انطلق تطبيق تيك توك عام 2017 وهو مملوك لتطبيق أخر أكبر وأكثر شهرة يدعي Bigo، والأخير يعتمد على نفس الفكرة فتح الكاميرا وإنشاء قنوات يدخل إليها أشخاص آخرون ومن ثم محادثات، وظهر فى سنغافورة أول مرة فى مارس عام 2016، وتخطي عدد مستخدميه 200 مليون شخص فى فبراير 2018.
يقوم ضيوف القناة بإرسال عملات وهدايا للفتيات، والتى تحول لاحقًا إلى أموالًا، وكلما زاد عد المشاهدين والمشتركين فى القناة زاد معدل الدخل جراء المشاهدات والهدايا المرسلة.
في أواخر عام 2013، انتشر تطبيق يدعي Tinder على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جذب أكثر من 2 مليون مستخدم في الـ6 شهور الأولى من إطلاقه، فهو مخصص للتعارف والمواعدة، صمم بهدف التقرب وكسر حاجز الوحدة عند البعض.
تم استخدام هذا التطبيق في مصر بهدف اللقاءات الجنسية العابرة، حيث يلجأ إليه بعض راغبي المتعة للتواصل، وبعد اللقاء يتم تحديد السعر حسب الاتفاق، خاصة أن «تيندر» يقدم مقترحات على المستخدم للقاء الأشخاص المتواجدين بالقرب منه، من خلال تحديد الموقع الجغرافي على طريقة «أوبر».
على الرغم من الفائدة التي وضعت لأجلها هذه التطبيقات، في إطار التواصل مع الآخرين، والترفيه والتسلية، إلا أن استخدامها العملي وضع عليها الكثير من الشكوك، حيث انتقدها العديد من الخبراء في المجتمعات الدولية، فمثل تطبيق Likee يساعد على انتهاك الخصوصية، ويسهل عملية استغلاله في تقديم محتوى غير أخلاقي، ويجعل الأطفال والمراهقين عرضة للاستغلال الجنسي من قبل آخرين يدفعون لهم أموال تأتي بطريقة تكسب سهلة، مقابل تنفيذ رغبات منحرفة.
حقيقة البرنامج
انطلق تطبيق تيك توك عام 2017 وهو مملوك لتطبيق أخر أكبر وأكثر شهرة يدعي Bigo، والأخير يعتمد على نفس الفكرة فتح الكاميرا وإنشاء قنوات يدخل إليها أشخاص آخرون ومن ثم محادثات، وظهر فى سنغافورة أول مرة فى مارس عام 2016، وتخطي عدد مستخدميه 200 مليون شخص فى فبراير 2018.
يقوم ضيوف القناة بإرسال عملات وهدايا للفتيات، والتى تحول لاحقًا إلى أموالًا، وكلما زاد عد المشاهدين والمشتركين فى القناة زاد معدل الدخل جراء المشاهدات والهدايا المرسلة.
تطبيق مدفوع الأجر.. «ادفع أولًا»
في أواخر عام 2013، انتشر تطبيق يدعي Tinder على منصات التواصل الاجتماعي، حيث جذب أكثر من 2 مليون مستخدم في الـ6 شهور الأولى من إطلاقه، فهو مخصص للتعارف والمواعدة، صمم بهدف التقرب وكسر حاجز الوحدة عند البعض.
تم استخدام هذا التطبيق في مصر بهدف اللقاءات الجنسية العابرة، حيث يلجأ إليه بعض راغبي المتعة للتواصل، وبعد اللقاء يتم تحديد السعر حسب الاتفاق، خاصة أن «تيندر» يقدم مقترحات على المستخدم للقاء الأشخاص المتواجدين بالقرب منه، من خلال تحديد الموقع الجغرافي على طريقة «أوبر».
تطبيقات انحرفت عن مسارها الأصلي
على الرغم من الفائدة التي وضعت لأجلها هذه التطبيقات، في إطار التواصل مع الآخرين، والترفيه والتسلية، إلا أن استخدامها العملي وضع عليها الكثير من الشكوك، حيث انتقدها العديد من الخبراء في المجتمعات الدولية، فمثل تطبيق Likee يساعد على انتهاك الخصوصية، ويسهل عملية استغلاله في تقديم محتوى غير أخلاقي، ويجعل الأطفال والمراهقين عرضة للاستغلال الجنسي من قبل آخرين يدفعون لهم أموال تأتي بطريقة تكسب سهلة، مقابل تنفيذ رغبات منحرفة.