بريطانيا: القطط لا تنقل كورونا لكنها تحتفظ بها في فرائها

قالت السلطات البيطرية في بريطانيا إن القطط لا تنقل فيروس كورونا المستجد إلى البشر، لكنها تستطيع حمل الفيروس نتيجة السعال والعطس عليها داخل فرائها.

وأوضحت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن أصحاب القطط ليس مضطرين إلى إبقاء حيواناتهم الأليفة في الأماكن المغلقة أثناء الحجر الصحي، ولكن يفضل عزل القطط عن الأماكن العامة إذا ما كان مالكها مصاب بالفيروس.

كما أكدت الجمعية البيطرية البريطانية (BVA) أنها لا تطلب من جميع مالكي القطط إبقاء حيواناتهم في منازلهم، كما أدعت وسائل الإعلام في السابق، ولكن نظرية عزل القطط تنطبق فقط على القطط في الأسر المصابة.

وفي نفس السياق اعترفت «BVA» أنه كان هناك عددا صغيرا من حالات القطط الحاملة لفيروس كورونا، ولكن في تلك الحالات كان من المحتمل أن يكون البشر قد أصابوا القطط وليس العكس.

وقالت الجمعية البيطرية البريطانية إن حقيقة أن القطط يمكن أن تحمل كوفيد 19 على فرائها، تجعلها خطرا على البشر مثل الأشياء المادية الأخرى كمقابض الأبواب والعملات المعدنية.

وتحرص الهيئة الوطنية للجراحين البيطريين في المملكة المتحدة وخبراء آخرين على تحديد التمييز بين القطط التي تحمل الفيروس على فراءها.

وقالت رئيسة الرابطة البيطرية البريطانية دانييلا دوس سانتوس "من المهم جدًا ألا يشعر الناس بالذعر بشأن حيواناتهم الأليفة، نحن لا ننصح بأن جميع القطط تبقى في الداخل، فقط القطط من الأسر المصابة".

وأضافت دوس سانتوس أنه لا يوجد دليل على أن الحيوانات الأليفة يمكن أن تمرر كورونا لأصحابها، ولكن البشر يشكلون خطرًا أكبر على القطط.