خبير سياسي يكشف خفايا دور الإخوان وقطر في استمرار معاناة اليمن
أكد عزت مصطفى رئيس مركز فنار لبحوث السياسات، أن الأذرع الإخوانية في اليمن تعمل بشكل خفي وبتمويل قطري وتخطيط تركي ضد مشروع تحرير اليمن من الحوثيين، منذ بدء تدخل التحالف العربي لإسناد اليمنيين في حربهم ضد المليشيا الحوثية.
وأوضح "مصطفى" في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن انكشاف هذا الدور وسقوط الأقنعة تباعًا جاء بعد إنهاء مشاركة قطر في التحالف العربي، إثر مقاطعة قطر بسبب تمويلها لمشاريع تخريبية في المنطقة.
وأضاف: "مع الوقت نكتشف أن قطر ليست سوى خزينة مال لمشروع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين ومشروع استعادة النفوذ العثماني المتوحدين واللذان يتماهيان مع المشروع الفارسي الإيراني التخريبي، لأنه لا توجد سلطة عاقلة تموّل مشاريع مناهضة للدولة الوطنية".
وشدد الباحث السياسي على أن القرار السيادي القطري أصبح مستلبًا ويزيد مع الوقت وسيكون من أولى ضحاياه "قطر" كدولة وطنية وهذا ما يدل عليه تحول التواجد العسكري التركي في قطر إلى مصدر ابتزاز وتهديد لها وليس كما كانت تظنه أنه مصدر حماية، ففي الأخير فالمال القطري ينفق على أجندات تخريبية في عموم المنطقة العربية لا يستثنى الممول أيضًا.
وأشار رئيس مركز فنار لبحوث السياسات إلى دور المال القطري في تنفيذ الأجندة التركية الإخوانية في اليمن فقد كان أخطره ما تم على غفلة من بقية القوى الوطنية اليمنية في ملفي الإعلام وحقوق الإنسان، إذ أن منظمات المجتمع المدني اليمنية مسيطر على نصفها من قبل الحوثيين والنصف الثاني من قبل جماعة الإخوان وهذه الأخيرة عملت بطريقة غير مباشرة على تشويه الحرب ضد الحوثيين وبعض هذا النشاط كان ممولًا من دول في التحالف ووجه ضد دور التحالف في اليمن.
أما بالنسبة لدور قناة الجزيرة المشبوه فقد تحول إلى أداة إعلام حوثية بامتياز في تغطية الملف اليمني، إضافة إلى دورها الاستخباراتي المشبوه إذ استعانت بعناصر إخوانية بإحداث اختراق خطير من خلال التصوير من داخل المعسكرات بشكل سري بعناصر إخوانية من داخلها واستخدام هذه المادة في الفبركات وتزوير الحقائق بما يدعم المشروعين الفارسي والعثماني.