الكمامة بينها.. 7 طرق خاطئة للوقاية من كورونا
بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات لتجنب الإصابة به، وتعاملت الحكومات والمجتمعات والأفراد مع الوباء العالمي بجميع الطرق، على رأسها الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
وفي ظل انتشاره السريع، يبحث الناس بشكل دائم عن سبل للوقاية من الإصابة بهذا الوباء، ولكن للأسف تنتشر الكثير من النصائح الخاطئة للوقاية منه، يتحدث اليوم للدستور الدكتور "صبري أنسي" استشاري الأمراض الفيروسية حول هذه الطرق غير الصحيحة لتجنبها.
ما هي الطرق الخاطئة للوقاية من فيروس كورونا المستجد؟
- الكمامة:
يعتقد البعض أن وضع الكمامة على الأنف والفم يمكن أن يحمي وحده من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ولكن هذه المعلومة خاطئة وغير علمية، خاصة وأن أقنعة الوجه غير محكمة ومن الممكن أن تتسلل الفيروسات منها إلى الأنف، ويجب إلى جانب استخدام الكمامة، يجب الالتزام بكافة سبل الوقاية من تعقيم إلى ارتداء قفازات الطبية وغيرها من الاحتياطات.
- الثوم:
للثوم قدرة على تحسين مناعة الجسم، خاصة وأنه يتمتع بخصائص تحارب الميكروبات، إلا أن تناوله لا يساعد على الوقاية من فيروس كورونا المستجد، وهذه من بين الطرق الخاطئة التي يتم تداولها على أساس أنها طريقة عملية وعلمية للوقاية.
- لقاحات الأنفلوانزا والالتهاب الرئوي:
أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد تشبه أعراض الأنفلوانزا أو الالتهاب الرئوي كضيق التنفس، السعال وارتفاع الحرارة، قرر البعض اللجوء إلى لقاحات الحالات المرضية التي ذكرناها بهدف الوقاية من الفيروس، وهذه واحدة من الأساليب الخاطئة للحماية.
- الكحول، الكلور وزيت السمسم:
يمكن لهذه المواد أن تطهر الأسطح من الفيروسات، إلا أن مجموعة من النصائح المتداولة تدعو إلى رش الكحول، الكلور وزيت السمسم على الجسم لحمايته من التقاط فيروس كورونا المستجد، وتلك طريقة شديدة الخطورة، فهي تقوم بإيذاء الجلد وحرقه.
- الماء:
يتداول البعض معلومة أن شرب الماء كل 10 دقائق يقي من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وهذا معتقد خاطئ ليس له أساس من الصحة.
- الحمام الساخن:
ومن الإشاعات التي ارتبطت بسبل الوقاية من فيروس كورونا أن حمام الماء الساخن ونظرًا لحرارته المرتفعة يمكن أن يقتل الفيروس ويجنب الشخص الإصابة.
- الماء والملح:
اشيع أن غسل الأنف بالماء والملح يمكنه حماية الإنسان من التقاط عدوى كورونا المستجد، وهذا الأمر خاطئ وقد يسبب تطبيقه ضرر في خلايا الجهاز التنفس العلوي، وقد يؤثر على طبقة المخاط بشكل سلبي والتي تعمل على منع التصاق الفيروسات والبكتيريا في الجهاز.
