بعد فترة العزل المنزلي .. حافظ على وزنك بهذه الطرق
بعد انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، أوصت منظمة الصحة العالمية باتخاذ بعض الاحتياطات اللازمة للتعامل مع الوباء العالمي، وعلى رأسها الحجر الصحي، وزيادة نسبة الوعي بشأن النظافة الشخصية، واتباع ما يمكن من سبل الوقاية للحد من انتشار الفيروس والسيطرة عليه.
ويعتبر العزل المنزلي من أفضل وأسهل سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد في ظل تفشيه بتلك الصورة الجنونية، في جميع أنحاء العالم، إلا أنه يحفز الشعور بالملل والميل الزائد نحو الأكل.
يتحدث باستضافة عن هذا الأمر الدكتور رامي صلاح الدين، أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي، ويوضح لـ"الدستور" أهمية وجود روتين غذائي بعد المكوث في المنزل، ويعطي بعض والخطوات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الوزن خلال هذه المرحلة.
1- يجب الحرص في المرحلة الأولى على تجهيز جدول مفصل للأنشطة التي يمكن أن يقوم بها كل شخص يوميًا خلال مدة العزل المنزلي، والتي يمكن أن تشمل ساعات العمل، بالإضافة إلى الأنشطة الترفيهية التي يفضلونها، ويساعدك هذا الجدول على توزيع وجبات الطعام الأساسية وتحديد الأوقات المخصصة لها، ما يمنع من الأكل بشكل غير مدروس أو مبرر خلال ساعات النهار الطويلة.
2- يجب تحضير لائحة بالأطعمة التي يفضلونها والحرص على اختيار الأصناف الصحية، والخالية قدر المستطاع من المواد الدهنية والسعرات الحرارية العالية، لكي يسهل توزيعها على مدار الأسبوع، ومن الضروري التركيز على الوجبات الخفيفة والسناكس التي سيتناولونها خلال هذه الفترة، واختيار الأصناف قليلة السعرات الحرارية على مثل الفشار قليل الملح، الخضروات والفواكه الغنية بالماء والألياف.
3- التركيز على المشروبات الساخنة ذات القدرة الفعالة على حرق الدهون وتحفيز عملية الأيض مثل الشاي الأخضر والزنجبيل، والقهوة المرة.
4- شرب كمية كافية من الماء تتراوح ما بين 8 و12 كوب يوميًا، لما له من دور فعال في تعزيز الشعور بالشبع، وتنظيف الجسم من الداخل وتفتيت الدهون المكدسة فيه بشكل تدريجي.
5- يجب الإلتزام بممارسة بعض التمارين الرياضية البسيطة، أو حتى الرقص بجميع أنواعه لمدة ساعة يوميًا إن أمكن، ويمكن هنا الإستعانة ببعض البرامج المصورة أو المتوفرة على وسائل التواصل الإجتماعي والتي تقدم العديد من الأنشطة والتمارين البدنية، للحفاظ على ثبات الوزن ورشاقته خلال هذه المرحلة.
6- ممارسة نشاط ترفيهي أو ثقافي تعذّر القيام به سابقًا بسبب ضيق الوقت في حال الشعور برغبة في الأكل، مثل متابعة فيلم أو مسلسل مشوق، القراءة أو الإستماع إلى الموسيقى المفضلة.