أبرزها «المعقم».. 5 أشياء لا غنى عنها للوقاية من كورونا
مع ظهور الحالة الثالثة المصابة بفيروس كورونا في مصر، ومع الانتشار الواسع للفيروس في عدد من دول العالم، ظهرت الحاجة إلى ضرورة التعرف على كيفية مواجهة الفيروس والحماية منه خاصة بعد صدور تأكيد من منظمة الصحة العالمية بعدم وجود علاج للفيروس المميت.
«الدستور» ترصد في هذه السطور، 5 طرق للوقاية من الفيروس والحماية منه، خاصة أنه سريع الانتشار ولا يمكن للبشر الاختباء منه بشكل مستمر داخل المنازل.
المعقم لليدين
كانت منظمة الصحة العالمية أصدرت فيديو لمعرفة طرق الوقاية من الفيروس، وكان من ضمن تلك الطرق غسل اليدين بالمعقم.
والمعروف أن المعقم يقتل البكتريا والفيروسات، لذا من الأفضل استخدامه، ولكن هناك تحذير من كثرة استعماله لكون اليدين تفرز أيضًا مادة دهنية من حين لآخر، وهو ما يمكن أن يؤثر بشكل سلبى على صحة الجلد.
القناع
انتشر ارتداء القناع مع انتشار الفيروس، بل مع بداية ظهوره وشهدت سوق مستلزمات الطبية رواجًا كبيرًا للقناع والذى زاد سعره فى العديد من الدول لأكثر من 400% من سعره الحقيقى، فعلى سبيل المثال أصبح سعره فى مصر 5 جنيهات بعدما كان جنيهًا واحدًا وذلك نظرًا للأقبال عليه.
وظهرت صور على السوشيال ميديا توضح كيف يلجأ الصينيون لاستخدام بعض أغراضهم الشخصية كقناع للحماية من الفيروس، بعد ما نفذت كمياته من الأسواق.
ويذكر أن مصر أهدت الصين كميات هائلة من الأقنعة الواقية تصل إلى مليون قناع تضامنا معها فى أزمتها مع فيروس كورونا، وذلك خلال زيارة الوزيرة هالة زايد للصين مؤخرًا.
وينصح الخبراء باستخدام نوع من الأقنعة الواقية، يستخدمه العاملون في المجال الطبي والذي يحمل رقم "N95" وكذلك عدم استخدام القناع الواحد لفترة طويلة أو استخدامه مبتل.
غسل اليدين
أجمع العلماء على ضرورة غسل اليدين كإجراء احترازى، مؤكدين أن استمرار غسل اليدين من أهم عوامل منع انتشار الفيروس وكذلك عدم ملامس العين والفم.
الابتعاد عن المصابين بالبرد
أكد عدد من العلماء خلال العديد من المنصات الإعلامية على ضرورة الابتعاد عن الأشخاص المصابين بأعراض البرد على أن تكون المسافة مترًا فأكثر، وكذلك تجنب الأماكن المزدحمة رديئة التهوية.
تجاهل السفر لدول انتشار الفيروس
كذلك أكد العلماء ضرورة التخلى عن السفر لأى غرض للدول التى سجلت إصابات بالفيروس والدول المنتشر بها الفيروس، وفي حال الضرورة يكون على المسافر الالتزام بالنصائح السابقة.
يذكر أن الصين وضعت أكثر من 50 مليون شخص في منطقة "ووهان" مركز انتشار الفيروس تحت حجر صحي ظاهري، في حين قلصت الدول الأجنبية بشدة من السفر إلى البلاد وفرضت الحجر الصحي على أولئك الذين مروا مؤخرًا عبر ووهان.
ويُعتقد أن للفيروس فترة حضانة مدتها أسبوعان، يمكن خلالها للمصابين نقل المرض حتى لو لم تظهر عليهم أية أعراض مثل الحمى والسعال.