«جيسى جيمس» مؤسس اليوم العالمى لسرقة البنوك
فى مثل هذا اليوم الثالث عشر من شهر فبراير عام 1866 سطرت أول قصة لسرقة بنك في عالم الجريمة وكان بطلها محارب أمريكي يسمى، جيسى جيمس، المولود عام 1847.
بدأت حكاية جيمس الإجرامية عندما حارب في صفوف الجنوبيين فى الحرب الأهلية الأمريكية وكان وقتها عضوًا في عصابة "بلودى بيل".
أثناء هدنة وقع عليها الطرفان الجنوبى والشمالى لوقف إطلاق النيران تم إطلاق النيران على جيمس، وعصابته رغم وجود هدنة لوقف إطلاق النيران.
إصابة جيمس ربما كانت السبب وراء اتجاهه للجريمة وقضائه ما يقرب من 16 عامًا فى السرقة والنهب والملاحقة الأمنية حتى مات عام 1882 بعدما أوشى به صديقه المقرب لدى الحاكم.
كون جيسى جيمس، عصابته الخاصة عام 1867 والتى قامت بالعديد من عمليات السطو المسلح على عدد من القطارات والمصارف وكذلك أعمال القتل والسرقة والنهب ومهاجمة عربات البريد والمحلات والناس.
أعتبره الكثير من الفقراء البيض فى أمريكا ومعظم السود "لصًا نموذجيًا، ففى الوقت الذى قامت به عصابة جيمس بكل تلك الأعمال الإجرامية كانت تتفاخر بأنهم لم يسرقوا أو يقتلو قس أو صديق أو أرملة".
وفي 1881 وضع، توماس كريتندن،حاكم ميسوري مكافأة قدرها 10 آلاف دولار لمن يقبض على "جيسى" حيًا أو ميتًا، وكان وقتها "جيسي" يعيش في سانتى جوزيف تحت اسم مستعار هو توماس هوارد.
وفى 3 أبريل 1882 قتله أحد أعضاء عصابته وأكثرهم إعجابا به، وهو روبرت فورد من أجل الجائزة وكان جيسى في حياته ومماته محط إعجاب الفقراء البيض، وأغلب السود في أمريكا، حيث رأوا فيه لصًا نموذجًا على غرار روبين هود.