في ذكرى ميلاد شادية.. «الدلوعة» بختها قليل في الزواج

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة شادية أو كما لقبها النقاد بـ"دلوعة السينما المصرية"، والتي استطاعت أن تحفر اسمها بأحرف من ذهب على الساحة الفنية بسلاسة تمثيلها، ولفتت الانتباه عن طريق غنائها بصوتها العذب فأصبحت فنانة ومطربة في آن واحد.

اشتهرت شادية بأدوار الفتاة المدللة، كما أقنعت الجمهور بدور الزوجة "الفرفوشة" والأم الحنونة المضحية، لم ترتدي عباءة التقليد وصنعت لنفسها كاريزما خاصة بها لم يستطع أحد منافستها بها.

رغم نجاح علاقتها العاطفية والزوجية في الأفلام إلا أن زواجها في الحقيقة لم يكن مستقرًا، فتزوجت طوال حياتها ثلاثة مرات الأولى من الفنان عماد حمدي، بعدما وقفت أمام أسرتها لرفضهم الزيجة بسبب فارق السن بينهما الذي وصل إلى 20 عامًا، واستمر هذا الزواج ثلاث سنوات وانتهى بطلبها الطلاق بسبب صفعه إياها أمام أصدقائهما في إحدى الحفلات نتيجة غيرته الشديدة عليها.

ووقعت في غرام المطرب فريد الأطرش ونشب بينهما علاقة عاطفية ورومانسية بعد اعترافهما لبعضهما بحبهما، ولكن نشبت أيضًا بينهما الكثير من المشاكل خاصة بعد تدخل وسائل الإعلام التي أعلنت عن هذه العلاقة قبل إعلانهما رسميًا، ولم يستكملا علاقتهما واختارا الفراق قبل إتمام الزواج.

الزواج الثاني كان من المهندس عزيز فتحي وكان يصغرها في العمر بعكس الفنان عماد حمدي، ولم يستمر هذا الزواج كثيرًا وانتهى بالطلاق بعد عدة أشهر فقط، وذلك بعد عدة محاولات منها على الحفاظ على هذا الزواج بعدما علمت بزواجه قبلها دون أن يخبرها، وبدأت المشاكل بينهما خاصة بأنه بدأ يضيق عليها بسبب عملها في مجال التمثيل رغم محاولتها لدخوله هذا المجال إلا أنها باءت بالفشل لعدم نجاحه في اختبار الآداء.

والزيجة الأخيرة كانت من الفنان صلاح ذو الفقار، واستمرت عامين فقط ثم انفصلا بسبب حالتها النفسية السيئة بعد إصرارها على الإنجاب وتأكيد الأطباء خطورة ذلك على حياتها، إذ أنها حملت مرتين من قبل ولم يكتمل الحمل، لكنها أصرت على قرارها، وفي الشهر الرابع مات الجنين فضاقت بها الحياة ودخلت في أزمة نفسية تسببت لها في العديد من المشاكل الزوجية.