كاتب يكشف سبب اقتراب مصطفى محمود من الإلحاد
قال الكاتب الصحفي طارق صلاح، إن قصة الدكتور مصطفي محمود لم تتم في حياة عينه بل ألقتها ابنته "أمل" فيما يُسمى بالصومعة الخاصة، وذلك بجوار المسجد الخاص به، موضحًا أن مصطفى محمود كان لديه علم وفير وبالرغم من علمه إلا أنه كان يتمتع بالبساطة في حياته.
وأضاف طارق صلاح، خلال لقائه ببرنامج "صباح الورد" المُذاع على فضائية "ten"، أن الدكتور مصطفى محمود كان يغوص في جميع أفرع العلم، منها الطب والموسيقي والأدب وغيرها من الأفرع، مؤكدًا أنه كان متواضعًا زاهدًا في الدنيا.
وأشار الكاتب الصحفي، إلى أن الدكتور مصطفى محمود وصل لدرجة التشكيك في كل ما حوله والتي يرجع سببها إلى تعامله مع بعض المشايخ متناقضة الآراء منذ سن الـ12 وحتى 25 عاما، لافتا إلى أنه وصل الشك به إلى قرب الإلحاد، ولكنه تراجع بالبحث في القرآن والتعمق في معانيه.