وليد الطويل يكشف كواليس الفيلم التسجيلي لـ«شخصية مصر»
قال المخرج وليد الطويل، إن الذي دفعني لكتابة وإخراج فيلم تسجيلي يحمل نفس الاسم "شخصية مصر"، هو الدكتور جمال حمدان الذي كنت أعرفه عن طريق الأستاذ يوسف عبد الرحمن صاحب دار النشر الذي تبني خروج كتاب "شخصية مصر" للنور، حتى جاء 17 أبريل الذي هالني خبر وفاة حمدان في حادث حريق بشقته في الدقي.
وتابع: "توجهت على الفور يوم الحادث، وكان هناك الأستاذ محمود صلاح وهو رائد صحافة الحوادث، وشاهدنا منزل الدكتور جمال حمدان المتواضع وقد امتلأ بمئات الكتب العربية والأجنبية، ونصحني الأستاذ بضرورة عمل فيلم تسجيلي".
وأضاف في تصريحات لـ"الدستور": "ويعتبر محمود صلاح الذي أمدني بمعظم المعلومات عن حمدان، ومنذ ذلك الوقت أصبحنا صديقين، ومن المفارقات الطريفة أنني فوجئت بوجوده في حفل زفافي بصفته ابن خالة زوجتي ولم أكن وقتها انتهيت من إنجاز الفيلم، وقمت بتسجيل حوار معه بمكتبه في أخبار اليوم وخرج بعدها الفيلم للنور وحصل في العام التالي على جائزة الإبداع من مونديال الإعلام العربي".
وأشار الطويل، إلى أن القاسم المشترك العظيم خلال فترة عمل الفيلم بين كل الذين تعاونوا معه في إنجازه عدم تقاضي أجور مادية من جانب المشاركين في العمل بل قدموا ما بوسعه، وعلى رأسهم الفنان الكبير رشوان توفيق، والفنان المبدع عبد العزيز مخيون، والفنانة عايدة فهمي، ورفضوا جميعا تقاضي أي مقابل مادي نظير ما قدموه في تسجيل الصوت أو التصوير مع الفنان عبد العزيز مخيون قريب الشبه جدا بالدكتور جمال حمدان".
ونوّه الطويل، إلى أنه أثناء قيامه بأداء الخدمة العسكرية في سلاح حرس الحدود فوجئت بأن جميع رجال حرس الحدود يعرفون "شخصية مصر" والدكتور جمال حمدان معرفة تامة، ووجدتهم مهتمين بمؤلفاته فيما يخص سيناء وكتاباته عن الصحراء الغربية والصحراء الشرقية والواحات البحرية.