الكنيسة تحتفل بذكرى رحيل القديس إبرام رفيق جاورجي
احتفلت الكنيسة القبطية الارثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بذكرى رحيل القديس إبرام رفيق القديس جاوري، وقال كتاب التاريخ الكنسي المعروف باسم السنكسار، إن والد القديس إبرام رجلا رحوما محبا للمساكين، ولصلاحه وتقواه كانوا يودعون لديه حاصلات القري التي بجواره مع محصول قريته ايضا، وأنه قد اتفق حصول غلاء في أرض مصر، فوزع جميع ما عنده علي المحتاجين.
وذكر كتاب التاريخ الكنسي أن أمه فكانت تعيش في خوف الله، فحسدها الشيطان وأثار عليها رجلا شريرا، وشي بها إلى الفرس فسبوها إلى بلادهم،وذات ليلة رأت في رؤيا الليل من يقول لها ستعودين إلى وطنك وقد تم لها ذلك بعد قليل وعادت إلى وطنها، ولما توفي زوجها أرادت أن تزوج ابنها ابرام، فأبى وأعرب لها عن رغبته في الترهب ففرحت بذلك، ولما هم بتركها ودعته إلى خارج البلد ورفعت يديها إلى السماء وصلت قائلة: اقبل مني يارب هذا القربان.
وذكر كتارب التاريخ الكنسي أن إبرام مضى إلى برية "شيهيت" حيث ترهب عند القديس يؤنس قمص البرية وصار له ابن خاص، وأجهد نفسه بأصوام وعبادات كثيرة، ورأي في أحد الأيام سقف القلاية، وقد انشق ونزل منه السيد المسيح علي مركبة الشاروبيم وهم يسبحونه، فارتعد وأسرع ساجدا، فبارك عليه وصعد إلى السماء وظلت هذه العلامة في سقف القلاية تذكارا لذلك.