مظاهرات ضد مشاركة أردوغان في مؤتمر برلين بشأن أزمة ليبيا (فيديو)
عرضت فضائية "إكسترا نيوز" لقطات حية ترصد انطلاق تظاهرات حاشدة، اليوم الأحد، في العاصمة الألمانية برلين، منددة بمشاركة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية.
حيث نظم عدد كبير من الأكراد، وغيرهم من الجاليات المتواجدة في ألمانيا، مظاهرة ضد الرئيس التركي أردوغان للتنديد بسياساته في شمال سوريا وفي ليبيا، والتأكيد على رفضهم الكامل التدخل التركي في ليبيا.
انطلاق تظاهرات حاشدة
وحرص المشاركون في الوقفة الاحتجاجية على حمل اللافتات، مثل لافتة "لا للتدخل التركي في ليبيا"، ولافتات أخرى لصور أردوغان وهو يدعم تنظيم داعش الإرهابي، وغيرها من الصور واللافتات التي تفضح سياسات أردوغان، وتؤكد أنه أصبح شخصية منبوذة بسبب ما يفعله ضد الشعوب العربية.
وتنطلق، اليوم الأحد، اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة مصر ودول إقليمية ودولية، لبحث توحيد الموقف الدولي حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أي حل سياسي تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية، وكشفت مسودة مؤتمر برلين عن فرض عقوبات على من يقوم بتسهيل الحرب في ليبيا، واعتبار أن وقف إطلاق النار لا يشمل جهود محاربة الإرهاب، وتوحيد المؤسسات.
- مؤتمر برلين لإنهاء الأزمة الليبية
المؤتمر الذي يهدف إلى إيجاد حلٍّ للأزمة الليبيّة وضمان وقف إطلاق النار، تشارك فيه 11 دولة هي: الولايات المتحدة، وبريطانيا، وروسيا، وفرنسا، والصين، وتركيا، وإيطاليا، والإمارات، ومصر، والجزائر، والكونغو، إلى جانب رئيس حكومة "الوفاق" فايز السراج، والمشير خليفة حفتر.
وتتضمن الأجندة جلسة «فرص النمو في إفريقيا تحويل الطاقة النظيفة»، ويناقش فيها رؤساء الدول الإفريقية طموحاتهم في الحصول على طاقة نظيفة، بما في ذلك الشراكات والسياسات التي ساعدتهم في هذه الرحلة، ويختتم المؤتمر بالجلسة الختامية، ويتحدث فيها عدد من المسئولين، بينهم وزير بريطاني ورئيس دولة إفريقي.
وقال المستشار عقيلة صالح رئيس البرلمان الليبي، في تصريحات صحفية، إنه يجب خروج "العصابات" من العاصمة الليبية لاستمرار وقف إطلاق النار، مؤكدا أن الشعب الليبي لا يقبل تهديد تركيا وسيدافع عن بلاده.
والتقى الشيخ محمد بن زايد، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الإمارات، المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لبحث الملف الليبي قبل انطلاق مؤتمر برلين، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين الإمارات وألمانيا، وتعزيز الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.