أزهري: لا يجوز نفي الإسلام عن المسلم إلا إذا
فسّر الشيخ محمد حماد، من علماء الأزهر الشريف، قوله تعالى في سورة البقرة:" آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ ۚ"، معللًا السبب في قوله "آمن الرسول" وليس "أسلم الرسول".
أضاف "حماد" خلال حواره ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المُذاع على فضائية "dmc"، مساء الخميس، مع خالد الجندي، أن الآية بدأت بقوله تعالى "آمن الرسول" ولم يقل "أسلم الرسول"، موضحًا أن الإيمان اعتقاد في حين أن الإسلام إذعان.
وأوضح العالم الأزهري، أن الإذعان يكون باللسان، فإذا قال إنسان بلسانه أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله فهو مسلم، وفي هذه الحالة لا يجوز لأحد أن ينفي إسلامه.
كما أشار إلى أنه لا يجوز نفي الإسلام عن المسلم، إلا إذا أنكر بلسانه وأشرك، في حين أنه يجوز نفي الإيمان عن المسلم، فنقول فلان مسلم لكنه ليس مؤمنا؛ لأن الإيمان اعتقاد، والاعتقاد إدراك جازم ناشئ عن دليل.