ربع مليون قتيل في لحظة.. ماذا يحدث إذا قصفت إيران تل أبيب بصاروخ نووي؟

يخشى الاحتلال الإسرائيلي من استهداف إيران له بشكل مباشر، أو قصف أهداف تابعة له حول العالم، في إطار محاولات الأخيرة للرد على العملية الأمريكية باغتيال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري لديها، خلال وجوده داخل العراق.

ويسيطر القلق على تل أبيب بسبب امتلاك طهران لأسلحة نووية، وصواريخ بعيدة المدى يمكنها حمل رءوس نووية، وفي حال شنت إيران هجومًا بها ضد إسرائيل، فإنها ستسفر عن خسائر ضخمة والآلاف من القتلى والجرحى والتسرب والأضرار البيئية الشديدة، حسبما أذاعت القناة الأولى في تليفزيون الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضحت القناة أنه قصفت طهران، تل أبيب، بصاروخ نووي، فإن التقديرات، باستخدام تقنيات حديثة، تشير إلى مقتل أكثر من 84 ألف شخصًا على الفور، إضافة إلى التسبب في 250 ألف انفجار، فقط من خلال قذيفة بحجم قنبلة صغيرة.

وأكدت أن المنازل الموجودة في منطقة نصف قطر دائرة محيطها 7 أميال سوف تنهار بشكل كامل، وأن الخطر سيكون كبيرًا بحد أقصى 3.5 ميل، مشيرةً إلى أنه في حال عدم وجود خدمات طبية فيمكن توقع حدوث وفيات تصل إلى 90% من الموجودين في تلك المنطقة، كما أن التسريب الناتج عن ذلك التفجير سيسفر عن وقوع موتى ما بين ساعات قليلة أو أسابيع.

مستوطنات على مسافة 57 ميلًا
وقالت إنه على مسافة أكبر، تصل إلى 57 ميلًا، ستكسر النوافذ الزجاجية في المنازل، وتكون هناك إصابات طفيفة، موضحةً أنه إذا كانت الضربة في وسط تل أبيب، فإن مستوطنات مثل " جفعاتايم" و"رامات جان" و"بني براك"، سوف بشملهم الضرر نتيجة الانفجارات الضخمة.

القدس ورام الله
وأضافت أن مدينة القدس المحتلة ستعاني من ضرر أكبر، إذ أنه من المتوقع أن يصل عدد القتلى هناك إلى 181 ألف شخصًا، بالإضافة إلى 341 ألف مصاب آخرين، مشيرةً إلى أن مستوطنات مثل "بيت شيمش"، ومدن رام الله وأبو ديس، سيعانون من الخسائر جراء تلك الضربات إن حدثت.