الشناوي: المناخ الرقابي يعيق الإبداع.. والدولة لا تنتج منذ 2010
قال الناقد طارق الشناوي، إن المسار الفني في عام 2019 على المستوى السينمائي، لم يشهد زخما رغم كثرة الأفلام والقفزات الرقمية التي حققتها، منتقدا غياب الأفلام الروائية الحاملة للجنسية المصرية رغم استضافة مصر لثلاثة مهرجانات على أرضها في عام واحد بداية من الجونة في سبتمبر ومرورا بالإسكندرية في أكتوبر والقاهرة في نوفمبر.
وأضاف الشناوي، في لقاء له مع برنامج "القاهرة الآن" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي والمذاع على فضائية "العربية الحدث"، أنه لا يوجد خلال هذا العام وفي كل هذه المهرجانات فيلم روائي مصري يحمل جنسية البلد المضيف ككل دول العالم.
وأكد أنه من الضروري أن تعالج الدولة الأمر من خلال توفير مناخ إبداعي يسمح بوجود أعمال تقدم الكثير من الأفكار عند الكتاب ولكن شركات الإنتاج لا تذهب إليها لأنها تريد أفلام الأكشن، معلقا "أنا لست ضد هذه الأفلام لكن لا يكون النوع فقط قاصرعلى ذلك".
وذكر أن الدولة لا تنتج فمنذ عام 2010 آخر تجربتها كانت "المسافر" وكانت سيئة للغاية فخسرنا الكثير ولم نحقق إضافة أدبية، لافتا إلى أننا نحتاج أن تقدم الدولة الدعم الذي توقف منذ أربعة أعوام تقريبا في نوعيات معينة بالإضافة إلى أهمية المناخ الرقابي الذي أصبح معيقا للإبداع على حد قوله
"مفيش مسلسل في 2019 أخد قلوب الناس"
وذكر الناقد الفني، أنه على مدار 2019 لم يكن هناك مسلسل واحد "أخذ قلب الناس" وتعودنا على نماذج مثل سجن النسا وتحت السيطرة، متابعا: "صحيح الناس شاهدت المسلسلات لكن غاب الزهو عن مسلسل اجتمعت عليه قلوب الجماهير كما في السنوات السابقة حتى لو تحدثنا عن نموذج مسلسل "الأسطورة" صحيح عليه خلاف كبير لكنه نجح في جلب جمهور ظبط ساعته عليه في توقيت عرضه.
"ملطشة القلوب" أفضل أغنية في 2019
وقال الشناوي، إن أفضل مطرب من وجهة نظره في عام 2019 هو مصطفى شوقي في أغنيته "ملطشة القلوب" خاصة في انتقائه للكلمات، مشيرا إلى أن جمهور المطربين أكثر تفاعلا على السوشيال ميديا من جمهور الممثلين خاصة في ظل وجود صراعات
