«فضيحة مدوية».. كيف كشف سليم عزوز عورات الإخوان في الخارج؟
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور، إن الكاتب الصحفي سليم عزوز، فضح الإخوان فضيحة مدوية، وذلك خلال حلقات برنامجه "الشهادة".
واستعرض الباز، خلال برنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية "المحور"، أبرز الشخصيات الإخوانية التي استضافها عزوز، والتي كانت شهاداتهم بمثابة كشف عورات للجماعة.
الفضيحة الأولى
أثار الدكتور سيف عبد الفتاح الذي كان مستشارًا لمحمد مرسي، الفضيحة الأولى، حيث كشف خلال البرنامج، أن محمد مرسي، قال لمستشاريه: "أنا مش ملزم برأيكم"، مردفًا: "لم نكن في المطبخ السياسي كما قالوا عنا، وإنما كنا مثل الوردة في جاكتة محمد مرسي لتزينها".
الشخصية الثانية
فجّر أمير بسام وهو قيادي إخواني وكان عضو مجلس شورى الإخوان، الفضيحة الثانية، حيث قال خلال "الشهادة"، إن مهدي عاكف رفض ترشح الإخوان للانتخابات الرئاسية، ولهذا السبب طرد عبد المنعم أبو الفتوح، لأنه خرج على رأي الجماعة، لكن هناك من داخل الجماعة من أقنعهم بعد ذلك بالترشح.
خرفان باعتراف عصام تليمة
الشخصية الثالثة التي استضافها عزوز هو عصام تليمة، وفي شهادته قال تليمة، "إن الإخوان لم يشركوا قواعدهم ولم يستشيروهم في أي قرارات، لا قرار الترشح ولا قرار رابعة، ولا أي قرار، لهذا فشل الجماعة كان من قياداتها، أما القواعد فكانت تستجيب، وعندما يطلب منهم النزول في تظاهرات، نزلوا وهم مش عارفين نازلين ليه"، مردفًا: "منذ وفاة حسن البنا، لم يعقد الإخوان مؤتمرا عام".
من صاحب قرار الترشح؟
الشخصية الرابعة حمزة زوبع، وقال في "الشهادة"، "كان فيه خلل لأن قرار الترشح لم يخرج من حزب الحرية والعدالة، وهو الجهة المنوط بها التقدم بمرشح، وإنما خرج من مجلس شورى الجماعة، حتى إن قيادات من داخل الحزب قالوا لي إن سمعنا أن الحزب وافق على الترشح، رغم أننا لم نسمع به".
وأردف: "الجماعة بحزبها برئيسها هي جماعة، وهذا التفكير أصاب الإخوان في مقتل، البعض يراه أنه قمة الطاعة".
حرب داخل الإخوان بعد حلقات "الشهادة"
وأشار الباز إلى أن هذه الشهادات أثارت حربًا بين عناصر الإخوان والقيادات، وتم تسليط اللجان الإلكترونية للهجوم عليهم، خاصة على عصام تليمة وسيف عبد الفتاح، وأطلقت إشارة البدء الشيماء محمد مرسي، التي علقت على البرنامج، قائلة: "نحن قوم اخترنا طريقًا ومن معنا من المخلصين لا يسلكه إلا العظماء والسادة لن يهزمنا تضليل المضللين ولا دعوات المنافقين والمرجفين ولن يزكمنا غبار التشويه والتثبيط من بعض الخانعين أصحاب العمم وحملة الشهادات الذين تخلوا عن مروءة الرجال وفهمهم ويبحثون لأنفسهم عن موضع قدم بين نعال الكبار".
عصام تليمة يرد علىى هجوم الإخوان: خسارة أخلاقية
ولفت الباز إلى رد عصام تليمة على الإخوان بعد هجومهم، والذي قال فيه إن هذا الهجوم "سيزيد من خسارتهم بدلا أن كانت خسارة سياسية سيتحول الأمر لخسارة أخلاقية".
ليس هذا فقط بل فند تليمة في رده، من يقولون إنه لا داعي لنبش القبور، وذكر الأموات، فقال: "القرآن الكريم بعد غزوة أحد بدقائق، نزل القرآن الكريم ودماء الشهداء لم تجف بعد، نزلت آياته تبين لهم خطأهم، فقال تعالى: (منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة)، فالتقييم والمراجعة سلوك قرآني، وليس سلوكا بشريا فقط".
كما وصف تليمة مهاجميه باللجان الإلكترونية.
سليم عزوز: الإخوان سفلة ومنحطون
بعد ما ناله من هجوم من لجان الإخوان الإلكترونية، كتب سليم عزوز، على "فيسبوك": "لا حديث إلا عن أن برنامج الشهادة، شق الصف، أي صف إذا كان الإخوان في تركيا 3 صفوف، وفشلت قيادات كبيرة في الإخوان رأب الصدع".
وأردف: "سفلة ومنحطون ولا دين ولا تربية هم لجان الإخوان".
محمد طلبة يدق المسمار الأخير
محمد طلبة رضوان، نشر هو الآخر مقالًا كاشفًا في العربي الجديد، يعلق على هجوم لجان الإخوان الإلكترونية على ضيوف "الشهادة"، قائلًا: "حصاد 6 سنوات من الكذب، يتحطم كل شيء على صخرة الشهادات لا الرئيس كان رئيس، والإدارة كانت بالاجتهادات الشخصية، لا خطة ولا استراتيجية، وعندما شهد البعض بما رأوا نالهم اغتيال معنوي، وصل حد اتهامهم بالعمالة والخيانة والتآمر".