إعلامي يناشد محافظ الفيوم بتغيير موقع المدفن الصحي وإنقاذ 500 فدان موالح
قال الإعلامي محمد غانم، إن 500 فدان مزروعة وتابعة للوحدة المحلية بقرية الجمهورية بمدينة كوم أوشيم بالفيوم، مهددة بالبوار رغم ملايين الجنيهات التي أنفقت على استصلاحها، وذلك لإصرار المحافظة على إنشاء مدفن صحي على مساحة 1430 فدان شاملة تلك الأرض.
وقال غانم، عبر فقرات برنامجه"الجدعان" على فضائية "القاهرة والناس 2"، إن 1430 فدانا صدر لها قرار جمهوري سنة 2001 بتحويلها إلى مدفن صحي للنفايات، ومنطقة لجمع وفرز المخلفات الصلبة، ثم أعقبها بقرار آخر سنة 2010 ومنذ ذلك التاريخ لم ينفذ القرار لمدة 9 سنوات، نجح خلالها 61 مستثمرا صغيرا في زراعة 500 فدان بالفاكهة والخضروات، وبدأُوا في خطوات تقنينها.
وأوضح غانم، أن لجان التقنين التابعة لجهة الولاية وهي محافظة الفيوم عاينت الأرض دون أن تخبرهم بتخصيصها كمدفن صحي، فأنفقوا عليها الملايين لتسويتها وزراعتها بأشجار الزيتون والموالح.
وناشد غانم، الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، مخاطبة المركز الوطني لاستخدامات أراضي الدولة لتحريك أحداثيات هذه المساحات، ونقل المدفن الصحي لأي مكان آخر لإنقاذ ملايين الجنيهات التي أنفقت حتى تحولت مساحة الـ 500 فدان لأراضي زراعية منتجة.