آخرها معطف جلد الغزال.. رحلة ميلانيا ترامب مع رسائل الأزياء
دائما ما توضع ميلانيا ترامب تحت أعين صناع الموضة في العالم، بسبب مكانتها الاجتماعية كونها زوجة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وكان عليها دائمًا أن تتجدد في أزيائها، وأن تتحرر من الأعراف التقليدية في بعض الأوقات التي تخطىء وتصيب، وأثناء حضورها في حديقة البيت الأبيض في واشنطن العاصمة للاحتفال بعيد الشكر أدهشت الجميع بإطلالتها الاستثنائية التي دمجت بين معطفا من جلد الغزال مع حذاء من نفس النوع.
لكن المثير للاهتمام ليس في إطلالتها التي لا تشوبها شائبة، ولكن كم يبلغ سعر هذا المعطف الذي يوضح العديد من الرسائل العسكرية، خاصة مع الأزرار الرخامية التي تضفى لمسة أنيقة، وشعرها المتموج، والمكياج المتميز، إنه يبلغ 2400 يورو، ويعتبر هذا الثمن عالي نسبيا.
أزياء ميلانيا
تثير إطلالات ميلانيا إعجاب الكثير من محبي الموضة، حيث اختارت لمناسبة الكريسماس السنوية لهذا العام، معطفًا أنيقًا من علامة "دولتشي آند جابانا"، بطول الركبة، ومزين بنقوش ورود حمراء، ومطرز على خلفية سوداء، سعره 3700 ألف دولار أمريكي، ونسقته مع فستان ناعم، كما اختارت حذاء ناعم ذو كعب من جلد الغزال الأسود من علامة كريستيان لوبوتان.
وتشير مجلات الموضة العالمية إلى أن إطلالتها جاءت موفقة للحدث، والطقس الشتوي، حيث اختارت ميلانيا واحدة من أهم صيحات شتاء 2019 وهي نقشات الورود في المعطف وعملت على تنسيقه بأسلوب راقي.
ميلانيا.. روعة الاختيار
وفى أغسطس الماضي حافظت ميلانيا على ارتداء أزياء تتميز بالأناقة والبساطة، وذلك خلال مرافقة زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارتهم إلى واشنطن، حيث أوضح موقع "الديلى إكسبرس" أنه تمت مشاهدتها مرتدية قميصًا أزرق اللون مع سروال باللون البني، مرتدية زوجًا من الحذاء العالي ذات اللون الأخضر الزيتوني، ووصف حينها صناع الموضة الأزياء بالبساطة، وملائمة للحدث، والحداد على أحداث "مجزرة تكساس".
ويأتي ذلك بعد أن أسفرت عمليات إطلاق نار في الولايات المتحدة خلال أقل من 24 ساعة عن مقتل 29 شخصًا، فقد لقي 20 شخصًا مصرعهم صباح السبت في إل باسو في تكساس وقتل تسعة آخرون في إطلاق نار في دايتون في اوهايو شمال غرب الولايات المتحدة.
من هى ميلانيا ترامب؟
قدمت ميلانيا إلى أمريكا كمهاجرة من سلوفينيا في عام 1996، وعملت كعارضة أزياء بشكل غير قانوني، وفقًا لصحيفة "واشنطن بوست"، إلا أنها حاولت نفي الأمر عبر تغريدة لها على "تويتر"، قالت فيها إنها دخلت الولايات المتحدة بشكل قانوني.
- ورغم معارضة "دونالد ترامب" الشديدة للمهاجرين في أمريكا، أكدت حملة ترامب أن ميلانيا دخلت الولايات المتحدة في 27 أغسطس عام 1996 بتأشيرة زيارة، وحصلت بعد ذلك على تصريح عمل بعد شهرين من دخولها، ورغم زيجات الرئيس الثلاثة إلا أنها استطاعت أن تقتنص لقب السيدة الأولى.