في ذكرى وفاتها.. من هي "صافيناز" ملكة مصر؟
تميزت ببساطتها وروحها المرحة، فكانت جميلة الشكل لها طلة جذابة، يميزها إطلالتها الكلاسيكية الأنيقة فى كل مناسبة، إنها صافيناز ذو الفقار التي عرفها الشعب باسم الملكة فريدة.
وتحل اليوم الذكرى الـ 31 على رحيلها، ولدت صافيناز ذو الفقار، في 5 سبتمبر 1921، في مدينة الإسكندرية بمنطقة جاناكليس، وهي تنتمي لعائلة ذو الفقار المصرية العريقة.
وتزوجت الملك فاروق الأولى، اشتركت في الرحلة الملكية التي قام بها الملك فاروق ووالدته الملكة نازلي، وأخواته إلى أوروبا في عام 1937، وخلال تلك الرحلة تعرفت على الملك فاروق، وأعلنت الخطبة الرسمية بعد عودة الأسرة المالكة إلى مصر في صيف عام 1937، وتم الزواج في 20 يناير 1938، وسط احتفالات شعبية لم يسبق لها مثيل.
وأنجبت صافيناز، من الملك فاروق ثلاثه بنات هن الأميرة فريال والأميرة فوزية والأميرة فادية، وكانت محبوبة من الشعب المصري. طلقها الملك فاروق عام 1948، بسبب تراجع شعبيته بين أبناء الشعب.
وبعد ثورة يوليو التي أطاحت بالملكية في 23 يوليو 1952 غادر بناتها مع والدهم إلى منفاه في إيطاليا، ولم تستطع رؤيتهن مدة طويلة.
وعملت صافيناز، بالفن ورسمت الكثير من اللوحات، وشجعها خالها الفنان الكبير محمود سعيد على تنمية مواهبها في فن الرسم.
وظلت مقيمة في مصر حتى عام 1963، وسافرت بعدها إلى لبنان وسويسرا وباريس وأقامت فيها. وفي عام 1982 عادت إلى مصر وعاشت فيها حياة عادية في إحدى شقق القاهرة، كما أقامت معرضًا فنيًا بعنوان ألف رؤية ورؤية. وتوفيت في القاهرة ودفنت فيها.