ابن أصول.. مينا مسعود: أتمنى العمل فى مصر.. وعادل إمام مَثَلى الأعلى
أعلن النجم العالمى ذو الأصول المصرية، مينا مسعود، بطل فيلم علاء الدين النسخة الواقعية، تخصيص جائزة سنوية ضمن جوائز مهرجان الجونة السينمائى لدعم المواهب والوجوه الشابة المصرية الجديدة، وذلك خلال مشاركته فى فعاليات حفل افتتاح المهرجان فى دورته الثالثة، التى تستمر حتى يوم ٢٧ من سبتمبر الجارى.
رتبت إدارة المهرجان، خلال ثانى أيام الدورة، عدة لقاءات للنجم المصرى مع القنوات والصحف المحلية والإقليمية والعالمية التى تغطى الحدث، كشف خلالها تفاصيل حضوره إلى مصر وعلاقته بوطنه الأم، وكيف بدأت قصة صعوده ونجاحه فى هوليوود، حتى مشاركته الفنان العالمى «ويل سميث» بطولة فيلم «علاء الدين»، الذى حقق إيرادات خيالية فى دور العرض السينمائية على مستوى العالم.
وأعرب مينا مسعود عن سعادته باستقبال المصريين له فى القاهرة والجونة، فضلًا عن حفاوة الفنانين المصريين وترحيبهم به، قائلًا: «جميعهم نجوم كبار كنت أشاهدهم منذ صغرى، مثل يسرا ومنى زكى وهانى رمزى».
وكشف عن أن آخر زياراته إلى مصر كانت منذ ١٠ سنوات، معللًا غيابه كل هذه الفترة عن وطنه بانشغاله بدراسة التمثيل فى الخارج، فضلًا عن عمله فى أمريكا.
وقال إن «الوقت كان ضيقًا للغاية، ولم تُتح لى الفرصة لزيارة مصر، حتى إن والدىّ حضرا إلى هنا بينما استكملت أنا عملى بالخارج».
وأعرب عن فخره بكون عادل إمام فنان مصرى، متمنيًا أن يصبح مثله، لأنه لا يزال يعمل ويتمتع بشعبية واسعة، وجماهيريته لا تقل بل بالعكس تزداد.
وأضاف: «عادل أمام مَثلى الأعلى لأنه بدأ من تحت الصفر، وظهر فى أدوار صغيرة جدًا، حتى قام بتغيير الكوميديا فى العالم العربى، بملامح وجهه وحركاته المميزة، وأتمنى العمل معه يومًا ما، كما أتمنى العمل مع الفنانة يسرا، والفنان أحمد السقا لأن الأكشن الخاص به يعجبنى كثيرًا».
وأكد أن النجاح الكبير الذى حققه فيلم «علاء الدين» لم يغير شخصيته، موضحًا: «ما زلت أذهب إلى الكنيسة مع أصدقائى القدامى الذين تربيت معهم، كما أسير على طبيعتى فى الشارع، وفى مصر وجدت ناسًا كثيرين يعرفوننى وطلبوا التقاط الصور التذكارية معى، وأنا أستجيب لأى شخص يريد التصوير معى، أما والدى ووالدتى فهما يحاولان التأقلم على الوضع الجديد».
وتحدث عن بدايته الفنية موضحًا: «عندما قررت دراسة التمثيل وترك دراسة العلوم غضب أهلى للغاية، ولكننى أخبرتهم بأننى سأقوم بدفع مصروفاتى فى الجامعة، وحتى وقت قريب كانوا غير مقتنعين، لكنهم اقتنعوا بعد (علاء الدين) وعرفوا أننى فى الطريق الصحيح ولا تزال أمامى رحلة كبيرة».
وأشار إلى أنه «يسعى خلال الفترة المقبلة لتقديم المزيد من الأعمال بأمريكا، ويتمنى العمل فى مصر وتقديم أعمال سينمائية، حتى لو كان فيلمًا كل ٣ أو ٤ سنوات».
وذكر أن الحصول على فرصة التمثيل فى أمريكا أمر صعب جدًا بالنسبة لأى شخص غير أمريكى الأصل، موضحًا أنه من الصعب أن يسمحوا له بلعب أدوار البطولة بسهولة، بل يستعينون به فى أدوار صغيرة.
وقال: «لذلك فإن العمل هناك ليس سهلًا على الإطلاق، ويحتاج إلى مجهود كبير، وأعتقد أن بطولتى لفيلم علاء الدين تعطينى فرصة لوضع أقدامى هناك بقوة».
وأضاف «مسعود» أن ترشيح الفنانين للأعمال العالمية فى هوليوود يكون من خلال قائمة يتم تحديدها، وبالتالى من الصعب دخول أى شخص لهذا المجال، موضحًا أنه دخل فى منافسة مع ٢٠٠٠ شخص للفوز بالدور.
وقال: «أعتقد أن دور رامى مالك فى فيلم (جيمس بوند)، الذى يقوم بتصويره حاليًا، لن يكون كبيرًا، لذلك علينا أن نشتغل كثيرًا على أنفسنا كى نصل لمرتبة كبيرة، وفى أعتقادى أن الجمهور الأمريكى ملّ من النجوم المعتادين على ظهورهم فى كل الأعمال هناك، لذلك نجح فيلم (علاء الدين) وأصبح ضمن قائمة ٤٠ فيلمًا فقط فى أمريكا تعدت المليار جنيه بإيراداتها».
وكشف «مسعود» عن أنه يلعب بطولة مسلسل أمريكى جديد، بدأ تصوير مشاهده بعد اعتذار ممثل كبير عن عدم قبول الدور، مشيرًا إلى أنه لم يتلق أى عروض لبطولة أفلام أو مسلسلات فى هوليوود، بعد فيلم «علاء الدين»، وأن المسلسل الذى يصوره حاليًا عُرض عليه قبل تعاقده على الفيلم.
ولفت إلى أنه لم يحظ حتى الآن بصداقات واسعة فى هوليوود، مختتمًا: «ويل سميث على المستوى الإنسانى كويس، وهنأنى بعيد ميلادى، ولكننا لسنا أصدقاء مقربين».