ساويرس: أعشق السينما الصينية وما تعكسه من حضارة عريقة
أكد مؤسس مهرجان الجونة السينمائي، نجيب ساويرس، عشقه الكبير للسينما الصينية وما تعكسه من ثقافة وحضارة صينية عريقة.
وقال ساويرس في حواره مع وكالة أنباء "شينخوا"، "أعشق السينما الصينية، وخصوصا أفلام الحركة (أكشن) الصينية، وأيضا الأفلام السينمائية التي تعكس الثقافة والحضارة الصينية العريقة".
وتابع "عندما تتاح لي أي فرصة لمشاهدة فيلم صيني لا أضيعها، أنا حقا من أشد المعجبين بالسينما الصينية وما تشهده من تطور كبير".
وثمّن مؤسس مهرجان الجونة السينمائي ما يقدمه المخرجون الصينيون في أعمالهم السينمائية وما يقدمونه من تقنيات فنية جديدة.
وفيما يتعلق بمهرجان الجونة والتطور الذي يشهده في دورته الثالثة، قال ساويرس "لقد أسسنا مصداقية حقيقية، وأصبحنا نقف على أرض صلبة على الرغم من حداثة عمر المهرجان".
وبدأت في وقت متأخر من أمس الخميس فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان الجونة السينمائي بمشاركة 80 فيلما من 40 دولة.
ويستمر المهرجان خلال الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري، بمشاركة نجوم وصناع السينما من مختلف دول العالم، وذلك على مسرح المارينا بمنتجع الجونة على ساحل البحر الأحمر.
ويضم المهرجان ثلاث مسابقات رسمية وهي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة ومسابقة الأفلام القصيرة، والبرنامج الرسمي خارج المسابقة، بالإضافة إلى البرنامج الخاص.
وتصل قيمة جوائز مهرجان الجونة السينمائي المقدمة إلى 224 ألف دولار أمريكي، إضافة إلى الجوائز العينية.
وأوضح ساويرس أن ضيوف المهرجان من صناع السينما العالمية أصبحوا يحرصون على المشاركة والحصول على دعوات للحضور، على خلاف ما كان يحدث في بداية تنظيم المهرجان، حيث كنا نلهث وراءهم للمشاركة بالمهرجان.
وأشار إلى الجهود المبذولة في الدورة الحالية للمهرجان هذا العام والتي أسفرت عن زيادة عدد الأفلام المشاركة في المنافسات، وكذلك زيادة ورش العمل الفنية والمحاضرات.
وأردف مؤسس مهرجان الجونة السينمائي قائلا "رفعنا ميزانية دعم صناع الأفلام من الشباب، ونحن نقوم أيضا بدعمهم ليس ماليا فقط وإنما تقنيا وفنيا، وهذا ما يميز المهرجان هذا العام عن السنوات السابقة."
ويُعد مهرجان الجونة السينمائي واحدا من المهرجانات الرائدة بمنطقة الشرق الأوسط، ويهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، ويسعى لخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما.
ويُعتبر المهرجان جسرا للتواصل بين صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.