سما المصري تزور قبر العندليب: "اقروا له الفاتحة"
زارت سما المصري، اليوم السبت، قبر العندليب عبدالحليم حافظ، قائلة: "ابن محافظتي الشرقية بمناسبة مرور ٤٢ عامًا على رحيله ياريت اللي مايقدرش يروح يزوره يقرأ له الفاتحة".
وصرحت سما المصري لـ"الدستور" بأن زيارتها لم تستكمل وقت طويل، قائلة: "عيطت ومشيت".
وتوفي العندليب الأربعاء 30 مارس 1977 في لندن عن عمر يناهز 47 عامًا، والسبب الأساسي في وفاته هو الدم الملوث الذي نقل إليه حاملًا معه التهاب كبدي فيروسي "فيروس سي" الذي تعذر علاجه مع وجود تليف في الكبد ناتج عن إصابته بداء البلهارسيا منذ الصغر، كما قد أوضح فحصه في لندن، ولم يكن لذلك المرض علاج وقتها وبينت بعض الآراء أن السبب المباشر في موته هو خدش المنظار الذي أوصل لأمعاه مما أدى إلى النزيف، وقد حاول الأطباء منع النزيف بوضع بالون ليبلعه لمنع تسرب الدم ولكن عبد الحليم مات ولم يستطع بلع البالون الطبي.
وحزن الجمهور حزنًا شديدًا حتى أن بعض الفتيات من مصر انتحرن بعد معرفتهن بهذا الخبر، وقد تم تشييع جثمانه في جنازة مهيبة لم تعرف مصر مثلها سوى جنازة الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر والفنانة الراحلة أم كلثوم سواء في عدد البشر المشاركين في الجنازة الذي بلغ أكثر من 2.5 مليون شخص، أو في انفعالات الناس الصادقة وقت التشييع.