في أول زيارة للرئيس الأمريكى إلى مصر
«الجنية سميحة» شغلت المخابرات الأمريكية وأخبر كارتر عنها السادات
يصادف اليوم 7 مارس، أول زيارة للرئيس الأمريكي جيمي كارتر إلى مصر في عام 1979، والتي كانت أول زيارة يقوم بها أول رئيس أمريكي إلى مصر.
في كتاب «سيرة اللذة والجنس في مصر» للكاتب ثابت ياسر، يقول إن الرئيس الأمريكي جيمي كارتر طلب من وكالة الأمن القومي الأمريكي موافاته بمعلومات مصرية ذات طابع كوميدي ساخر؛ لاستخدامها سياسيا في تلطيف الجو المتأزم مع الرئيس محمد أنور السادات المعروف عنه عشقه لممارسة السياسة الناعمة الممزوجة بالنكات اللازعة أحيانا والمعلومات غير التقليدية.
وأضاف أن المخابرات الأمريكية زودت الرئيس كارتر قبل لقاء السادات ملفا صنف تحت بند «سري للغاية» عن اكتشاف خلية سلفية متشددة سعت لقلب نظام الحكم بالقاهرة بالقوة المسلحة وخططت وقتها لتنفيذ عمليات إرهابية ضد المنشأت المصرية الحيوية.
وتابع أنه عندما سأل الرئيس كارتر عن محتوى الملف كانت الإجابة بأنها معلومات غير اعتيادية عن تلك الخلية الدينية حيث كان مؤسسها واسمه الحركي "سالم" شيخا سلفيا اعتاد ممارسة اللواط مع بعض الشباب المنضم حديثا إلى الخلية، بزعم مسه من جنية سفلية.
وذكر أن، سالم حكى لبعض شباب خليته ممن مارس معهم الشذوذ أن تلك الفتاة واسمها «الشيخة سميحة» كانت في حقيقتها عروس تابعة للجماعة وقتلها الأمن عشية عرسها قبل إتمام مراسم الزواج، وأنها تظهر له ثم تلبسه وأثناء ذلك تكلفه بالعمليات الجهادية مقابل طلبات خاصة تأمره بتنفيذها، وإلا ستؤذيه شخصيا وتبلغ الأمن عن خليته.
كان أحد شباب الخلية الجدد عميلا للمخابرات الأمريكيية، ودفعت به الوكالة للانضمام للخلية السفلية النشطة لكشف أعضائها وخططهم قبل أن يقدموا على تنفيذ عمليات نوعية دون علم الأجهزة المصرية من شأنها تهديد حياة الرئيس السادات.
فوجئ الشاب العميل الذي كان وسيما ذا مواصفات جسمانية خاصة بعدما قبل بالخلية، بالشيخ سالم أمير الجماعة يأمره بجدية في إحدى الليالي الصيفية الحارة بصوت نسائي غريب أن يمارس معه الشذوذ دون أسئلة.
وعندما رفض الشاب العميل الطلب زعم سالم أن الشيخة سميحة حضرت ولبسته وأنها على وشك نقل أول تكليف جهادي إليه، وعليه تنفيذ طلبها والانصياع دون أسئلة لأوامرها باللواط بالشيخ سالم، من أجل نيل بركاتها مع تكليف العملية الجهادية.
في هذه الأثناء أعجب الرئيس كارتر بالموضوع لغرابته، ومثلما توقع الرئيس الأمريكي انخرط السادات في الضحك وأقنعه كارتر بما يريد.